كل عام وأنتم بخير

كتب في : الثلاثاء 05 يوليو 2016 بقلم : محمد مجاهد
عدد المشاهدات: 51522

ومضى شهر رمضان شهر الخير واليمن والبركات شهر العتق من النار وشهر تصفيد الشياطين ؟؟

وأتى عيد الفطر المبارك ليحتفل به المسلمون في كل بقاع الدنيا فرحين بإنتهاء شهر الطاعات وآملين أن يكون الله قد تقبل منهم صالح الأعمال وأن يشعر كل منا ويحسن الظن أن الله سيجعله من عتقاء النار اللهم آمين

كل عام ومصر والأمة الإسلامية بخير وسلام ولندعوا ربنا ألا يبلغنا رمضان القادم إلا وقد نزع الحقد والغل من صدورنا ونشر الحب والسلام بيننا وأن يجعل من مصر واحة للأمن والأمان

اللهم لا تبلغنا رمضان القادم إلا وقد أزحت عن كاهلنا عبء هذه الحكومة التى سقطت حمرة الخجل من على معظم وزرائها بفشلها وغبائها وحتى لا نكون قد تجنينا عليهم فلنسترجع بعض من فشلهم بل قل كوارثهم وزير تربية وتعليم وقعت بإهمال وزارته كارثة تسريب الإمتحانات وهى واقعة لم تحدث من قبل بهذه الطريقة لم يقال ولم يستقيل ومازال جالسا يطلق التصريحات المستفزة ولما لا فقد أمن العقاب ودفعت ثمن كارثته معظم بيوتنا المصرية وأبناؤنا الطلاب

ووزير تموين مسئول عن قوت هذا الشعب برع في تصدير صورة طوابير المساكين والبسطاء من أجل مادة تموينية شهر وراء شهر والتصريحات البراقة بتوافر السلع ولكن الواقع غير ذلك ؟ والأدهى من ذلك أن في هذه الوزارة فساد وكارثة لا يمكن السكوت عليها فأصحاب المخابز عند صرف حصة الدقيق أي كان كميتها يفاجئون أن المدون والمثبت على ماكينات الصرف بالبطاقات أكثر من المصروف الفعلى بكميات تصل الى النصف أحيانا أين الجهات الرقابية في هذه الكارثة والسرقة الفجة ومازال الوزير جالسا

ووزير التنمية المحلية صاحب لغز المحير وطلاسم المجيئ به وزيرا لوزارة من أهم الوزارات على الإطلاق وليس له من مؤهلات هذه الوزارة شيئا والنتيجة أنه تخصص في إزاحة أى محافظ له رأى أو فكر أو ذو نشاط عملى وأبقى على محافظى مسح الجوخ والسوشيال ميديا ليقدموا فروض الطاعة والولاء فتلك مؤهلات البقاء في المنصب حتى ضرب الإهمال كل محافظات مصر

ولو سلطنا الضوء على هذه الحكومة ورئيسها لوجدنا أن أمور هذا الشعب العريق تسير ببركة المولى عز وجل أو كما يقول العوام "ببركة دعاء الوالدين" ولاتسير بالتخطيط ولا بالعمل الجاد وأن هذه الحكومة دوما ما تصيب هذا الشعب بالكآبة والإحباط

المهم لن أفسد الفرحة بالعيد وأذكركم أن لنا رئيس يتقى الله فينا يعمل ليل نهار ليخرج البلد من عثرتها يسير بالقافلة في الطريق القويم رغم كثرة عواء الذئاب ونباح الكلاب ولكن الله لن يضن عليه بالتوفيق ونور البصيرة وأن يثبته على الحق دائما

وأخيرا وليس آخرا ولن أمل أبدا من هذا السؤال ... لما هذه الحكومة سيدى الرئيس ؟؟؟؟

كل عام وانتم بخير وعيد سعيد عليكم جميعا والقادم أفضل أن شاء الله وحفظ الله مصر شعبا ووطنا

 

بداية الصفحة