الشيطان والجرذان

كتب في : الخميس 12 فبراير 2015 بقلم : محمد مجاهد
عدد المشاهدات: 5994

ندرك من الوهلة الأولى أن شيطان الكون حاليا هو ذلك الكيان الأمريكى الذى يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويكيد لك كيد الماكرين .

ولا أحد ينكر أن هذا المارد الأمريكى الشيطانى يعيس فى الأرض فسادا خاصة فى منطقة الشرق الأوسط بدولها العربية التى كانت

ومازالت وستظل هدفا ثمينا له .

والجرذان هى تلك الجماعات التكفيرية والإرهابية بمختلف مسمياتها والتى ضربت بعرض الحائط كل معانى الإنسانية وبكل تعاليم

الأديان السماوية السمحة

والجرذان تلميذ نجيب للمفسد الأعظم تأخذ من الدين مبررا لوحشيتها وهمجيتها والدين منها براء

وإن كانت تلك الجماعات تدرى أو لا تدرى أنها مجرد أداة قذرة فى يد شيطانها ومعلمها الأكبر أمريكا

ولا يخفى على أحد أن تنظيم القاعدة الإرهابى هو نبتة من ذلك الشيطان وإن كان ذلك لم يمنع أن يكتوى الشيطان بنار من أنبته فكانت

هجمات الحادى عشر من سبتمبر وها هى تعيد الكرة مرة أخرى بنبتة شيطانية جديدة تسمى داعش وبعد أن إنقلب السحر على الساحر

وها هى تتزعم العالم لمحاربته والله أعلم مافى جعبة هذه الإدارة اللعينة

إنها إدارة يعف لسانى عن ذكرها بأقبح الألفاظ  .إدارة تقدم الدعم المعنوى واللوجستى لكل معارض عربى ولكل حاقد وكاره لبلاده ولكل

صاحب مصلحة خاصة على حساب وطنه وأبناؤه

حتى أنها إبتكرت حيلة شيطانية تسمى الجيل الرابع من الحروب وفحواها أن يحارب أبناء الوطن الواحد بعضه البعض وأن يحارب

الأخرون نيابة عنها بالوكالة وتبقى هى ذلك الحمل الوديع المتشدق بالديمقراطية والحرية وهى أبعد ما تكون عن ذلك

ولا أحد ينسى أنها بعد فضيحتها أثناء الحرب الإيرانية العراقية وأنها كانت تمد العراق بالسلاح علنا وتمد أيضا إيران بالسلاح سرا

لتستمر سعير هذه الحرب مدمرة لشعوبها ولأنها دولة شيطانية فقد تفتق زهنها بعد هذه الفضيحة عن تأسيس بعض منظمات

المجتمع المدنى فى هذه البلاد تتبع جهازها المخابرتى وتكون عملاء لها تحقق عن طريقها أهدافها البغيضة ولا تظهرفى الصورة

وتبقى هى فى صورة المتشدق بالحرية والديمقراطية وهى أبعد ما تكون عن ذلك

وقد يتسائل البعض ما الهدف من ذلك . الهدف واضح من نهب ثروات ومقدرات هذا الوطن العربى الكبير وأيضا إستقرار

الأمن لطفلها المدلل إسرائيل

لم نفق بعد وليتنا نفيق فالكل مغيب والكل يعمل لصالح كيانات شيطانية

ولكن ليعلم ذلك الشيطان الأعظم أن غدا لناظره قريب وأن للكون ربا من صفاته وأسماؤه العدل وأنه كم من الممالك والإمبراطوريات

الظالمة توارت وانهارت وتلاشت خلف أستار التاريخ

فاليوم لكم وغدا عليكم وعلى الباغى تدور الدوائر.

بداية الصفحة