أمريكا ومكر الثعالب
والجميع فى حالة إستنفار تام لإنجاح هذا المؤتمر
رغم محاولات الإخوان المجرمين والإرهابيين العمل على تصدير صورة بأن مصر غير آمنة حتى يحجم المستثمرون
عن الحضور إلى مصر
ومن المعروف أن دول الخليج وعلى رأسهم المملكة السعودية سيكون لها الحجم الأكبر من الإستثمارات
هذا مشهدا تعيشه مصر
وعلى الجانب الآخر نجد مشهدا مختلفا كيرى فى زيارة للسعودية من أجل إنشاء مظلة نووية لدول الخليج ويكون السؤال
لما فى هذا التوقيت بالذات ؟
والمتابع للمشهدين يدرك أن أمريكا تبغى وضع يدها على ثروات دول الخليج بطريقة مختلفة ظاهرها الحماية
وباطنها البحث عن سلب هذه الدول
ولكن مع قليل من التعمق ونظرة إلى ما وراء المشهد نجد أن اللوب الصهيونى متمثلا فى أمريكا يحاول بعد أن فشلت توابعه
من الإرهابيين فى تعطيل المؤتمر أن يحاول هو بطريقة أخرى فيها مكر الثعالب فالفاتورة الباهظة لتكلفة المظلة النووية المزعومة
قد تكون سببا فى تقلص وتراجع إستثمارات هذه الدول
من هذين المشهدين مشهد تصدير الإرهاب ومشهد الحماية من الإرهاب نجد أن أمريكا ستبقى دائما اللاعب الأسوأ فى العالم
والأكثر أستغلالا له ولكنهم نسوا أنها مصر أرض الكنانة مصر من يحميها الله مصر مقبرة الغزاة حمى الله مصر شعبا ووطنا