فى صباح اليوم وحوالى الساعه 11 ظهرا وفى مدرسه دنديط الثانويه المشتركة دخل الطالب أحمد وائل أحمد عبدالواحد  والبلغ من العمر16 عام مستشفى ميت غمر العام بدقادوس حيث قام الطيب المناوب بعمل فحص شامل للطالب وثم قام بتحويله الى قسم الأشعة لعمل الأشعة اللازمة له  وأثناء الإنتظارتقدمت إليه مراسلتنا فى ميت غمر ولاء حافظ لمعرفة تفاصيل ماحدث

وفى سؤاله ما الذى جاء بك الى هنا ؟ وكان الطالب فى حاله زعر شديدة ونفسيه سيئة للغاية ومستمر فى البكاء ثم تحدث قائلا كنت فى الحصه الأخيرة من اليوم الدراسى وحصل بعض الهرج داخل الفصل كما هو معتاد فى كثير من الأحيان وأيضا التطبيل على أحد الديسكات من الطلاب داخل الفصل فجاء مدرس الحاسب الآلى والذى يدعى "  أ . ش الى الفصل وقام بضربى بقسوة وبشهود الطلاب زملاء أحمد فى الفصل وهم " ز . أ و أ . أ " أفادوا أن المدرس الذكور ظن أن أحمد هو من يقوم بالتطبيل على الديسك فقام بضربه بعصا غليظه على ظهره  وعندما إعترض أحمد قائلا للمدرس يا استاذ مش أنا إللى خبطت على الديسك لم يلتفت له المدرس وإستمر بالضرب عدده مرات على ظهر الطالب أحمد وعندما قال احمد يا أستاذ عاوز أنزل للمدير قال له قبل ما تنزل للمدير هظبطك وقام بخبطه فى الصبورة وظل يخبط أحمد فى الحيطة حتى "أغمى عليه "وبعدها نزل الى المدير وقام بجره من رجله قائلا لهم هاتوا له  مياه بسكر وهيكون كويس ....!! فى سوال المراسلة للطلاب  أفادوا بأن مدير المدرسة لم يتخذ أى إجراء مع المدرس ولا حتى لامه على فعلته ولم يطلب سيارة إسعاف للطالب احمد وإكتفى بقوله  روحوا وهيبقى كويس !!  وإستمر الحديث من الطلبه وقال فأخدته أنا وزميلى الى المستشفى على الموتوسيكل

وقامت والده الطالب أحمد اسكندر موجه الكلام لمراسلتنا باكية عاوزه حق ابنى وبالقانون .. فيما قام عبد الرحمن بك رئيس المباحث بتحرير محضر بالواقعة  للطالب وأخد أقواله و التقرير الطبى للطالب أسفرعن حدوث إرتجاج فى المخ وسوف يظل اليوم كله تحت الملاحظة فى المستشفى خوفا من المضاعفات  حتى الغد وفى إنتظار تحقيق النيابه .

والجدير بالذكر أن مدير المدرسة لم يقبل التعاون معى كمراسلة للمصرية للأخبار لإيطال الحقيقة الى الناس فى الحادث الذى وقع داخل مدرسته بل وتستر على الحادثة... بل تعصب وخرج من الحجرة عندما واجهته بما حدث.. !! الى متى سيظل الطالب عرضة للإهانه والضرب داخل المدرسه من مدرسين لا يستحقون هذا اللقب السامى  ويخرجون على حدود وظيفتهم ومن يعوض الطالب عما أصابه من ضرر نفسي وجسدي وهذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة