تقدم المحامي باسم بخيت رئيس الحملة المصرية الوطنية لمكافحة الإرهاب، ببلاغ للنائب العام ضد جمال عيد وهو ناشط حقوقي مصرى لإدعائه عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" سرقة سيارته.

وتضمن البلاغ الذي حمل رقم ٤٣٩٨٠ لسنة ٢٠١٩ عرائض النائب العام والمرفق فيه فيديو لجمال عيد تضمن مداخلته الهاتفية لبرنامج "بتوقيت مصر" على التليفزيون العربي المعروف بعدائه للدولة، أنه ادعى كذبًا على حسابه الشخصي "فيس بوك" دون أن ينظر إلى أي إجراء قانوني بشأن الواقعة واكتفي فقط بالتصريح بذلك لوسائل إعلام معادية لمصر.

وأضاف البلاغ في الوقت الذي يقدم فيه رجال الداخلية أرواحهم للدفاع عن الوطن والمواطن ونشر الأمن والأمان وبدلًا من أن يقوم بتقديم الدعم المعنوي لهؤلاء الأبطال الذين يسطرون أروع البطولات في التضحية والفداء ويقدمون التضحيات في سبيل تحقيق الأمن بالبلاد، فقد قدم المبلغ ضده بإهانة وزارة الداخلية ونشر أخبارًا كاذبة والتشهير بأحد أهم الأجهزة الأمنية بالدولة، مستخدمًا عبارات كاذبة يسعى من خلالها لإثارة الفوضى والبلبلة وتأليب الرأي العام الداخلي ضد مصر وتشويه مؤسسات الدولة.

كما تضمن البلاغ أن المبلغ ضده لم يكف لسانه عن تلك الأكاذيب التي أطلقها ضد الدولة. فالقضاء أيضًا لم يسلم من لسان تصريحاته المشبوهة التي أطلقها كذبًا في محاولات للتطاول على رجاله بغرض تشويه صورة الدولة في الداخل والخارج وكأنه لم ير أن القضاء المصري هو الوحيد علي مستوى العالم الذي يحقق العدل ويحافظ على الحقوق والحريات.

وطالب البلاغ باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد المبلغ ضده، والأمر بضبطه وإحضاره وإحالته إلى محاكمة جنائية عاجلة مع وضعه على قوائم الممنوعين من السفر.