في الدورة 74 للجمعبة العامة للأمم المتحدة كانت كلمة الرئيس السيسي  لإعلاء القيم السلمية وثقافة السلام، والحوار حول كيفية مواجهة التحديات التي يشهدها العالم والتصدي الحاسم للإرهاب الممول من عناصر صهيونية ماسونية.    

وعلي النطاق  الإقليمي كان حوار السبد  الرئيس  حول الإصلاح الإقتصادي، وترسيخ المباديء حول القارة الأفريقية وتصفية الأزمات الموروثة الشرق  أوسطية والافرواسيوية ، وأهمية قيام الأتحاد الأفريقي الذي حظيت مصر بشرف رئاسته بدوره في إدارة الأزمات.                                                                                       

هذا وقد تم حضور الرئيس السيسي الجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور 30 سفير ووزير الإعلام وعدد من الإعلاميين، وكان من أهم ما ورد في هذة  الدورة  الرابعة والسبعين تناول أهم  المظاهر التي باتت تؤرق العالم أجمع وليس مصر فحسب، ألا وهو التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة في قطاع البيئة وحمله مصر Eco Egypt ورعاية المحميات الطبيعية التي تعد من اهم عناصر التنمية وجذب السياحة، ولا سيما أن 15% من مساحة مصر محميات طبيعية.                                                         

كما تناول الرئيس تدخل مصر المباشر في ليبيا أصبح له شرعية دولية وأهداف واضحة، ولا سيما أن التطورات الأخيرة في ليبيا والتي تسمح بتدخل المليشيات في شؤونها الاقتصادية والعسكرية باتت تنذر يتصاعد المخاطر والتهديدات، والاعتداء المباشر علي مقدرات الشعب الليبي.                                                                       

ومن ثم كان إلقاء كلمة مصر في 23-9-2020 لقاء فارق يعزز موقف مصر من القضية الليبية، طالب فيها الرئيس بسرعة دعم الإستقرار في ليبيا وحقن دماء الأشقاء الليبيين، وجاء تأكيد الرئيس السيسي قوله الحاسم "ان تجاوز محور سرت الجفرة خط أحمر بالنسبة لمصر".