العالم العربى

الإمارات ستزود ألمانيا بـ250 طن شهرياً من الديزل وشحنات غاز مسال

كتب في : الأحد 25 سبتمبر 2022 - 4:17 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

أبرمت شركة "أدنوك" الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال لشركة "آر دبليو إي" الألمانية، حيث ستبدأ عمليات التصدير أواخر 2022 لاستخدامها في التشغيل التجريبي لمحطة استيراد الغاز الطبيعي العائمة بمدينة برونسبوتل الألمانية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

يأتي الإعلان عن الاتفاق في اليوم الثاني لزيارة المستشار الألماني إلى المنطقة، والتي بدأت يوم السبت بزيارة السعودية، أعقبها زيارة الإمارات ثم التوجه إلى قطر يوم الإثنين، وسط معاناة أكبر اقتصاد أوروبي من أزمة طاقة بسبب توقف الإمدادات الروسية من الغاز الطبيعي، حسبما أفادت الشرق بلومبرج.

خصصت "أدنوك" وفقاً للاتفاقية شحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال لعملائها في ألمانيا سيتم تسليمها في عام 2023.

كذلك وقّعت "أدنوك" عدداً من الاتفاقيات مع عملاء من ألمانيا من بينهم شركة"استياج" وشركة "أوربيس" لتصدير شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون، والتي تُعدّ وقوداً ناقلاً للهيدروجين يلعب دوراً محورياً في الحد من الانبعاثات في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها.

يُذكر أن أول شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون من إنتاج أبوظبي وصلت إلى ميناء هامبورج مطلع الشهر الجاري.

في إطار شراكة الطاقة المتجددة أعلنت شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، تكثيف جهودها لاستكشاف المزيد من الفرص المتاحة في أسواق طاقة الرياح بشمال أوروبا وبحر البلطيق في ألمانيا لزيادة الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة إلى 10 جيجاواط بحلول 2030، فيما أشارت الشركة الإماراتية إلى أن تلك الشراكة تخضع لتلبية المتطلبات والشروط التنظيمية في الإمارات وألمانيا.

أعلنت "أدنوك" كذلك عن إنجاز أول عملية تسليم مباشر لشحنة من الديزل من إنتاجها لألمانيا في سبتمبر الجاري، والتوصل لاتفاق مع شركة "ويهلم هوير جي إم بي إتش" على شروط توريد ما يصل إلى 250 ألف طن شهرياً من وقود الديزل خلال عام 2023.

المستشار الألماني، الذي يزور المنطقة برفقة وفد من الحكومة والقطاع الخاص، يضم رؤساء شركات "تيسين كروب"، و"ساب، و"إيرباص"، و"سيمنز إنرجي"، أعلن عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم السبت، أن بلاده تسعى لاستيراد "كميات كبيرة من الهيدروجين" من المملكة، وسط مسعى لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن السعي لتأمين المزيد من إمدادات الطاقة، حيث يعاني أكبر اقتصاد في أوروبا .

بداية الصفحة