مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، رفع الرئيس عبدالفتاح السيسي، علم القوات المسلحة المصرية على القاعدة العسكرية الجديدة التي أطلق عليها اسم "برنيس"، وهي أكبر قاعدة عسكرية على البحر الأحمر إيذانًا بافتتاحها.

الاسم الذي تم إطلاقه على القاعدة العسكرية ليس رمزًا جديدًا، أو تم اختياره بمحض الصدفة، وإنما يحمل الاسم معاني ذات قيمة تاريخية مهمة.

ويقول عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ، إن الاسم الذي تم اختياره وإطلاقه على القاعدة العسكرية الجديدة، يعود تاريخه إلى العصر اليوناني، ويعد واحدًا من الأسماء اليونانية التي دخلت مصر على يد الإسكندر الأكبر.

وأشار الدسوقي إلى أن الاسم يعني الصخرة المضيئة، وهو من الأسماء اليونانية التي دخلت إلى مصر ولم يكن يعلم المصريون عنها شيئًا، مثل الكثير من الجزر في المحيط الهندي والتي اكتشفها رحالة أجانب.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، افتتاح قاعدة «برنيس»، والتي تعد أكبر قاعدة جوية بحرية في الشرق الأوسط، وبقطاع البحر الأحمر، والأولى من نوعها في مصر.

ويشهد «السيسي» انطلاق الفعالية الرئيسية للمناورات الأكبر في تاريخ الجيش المصري (قادر 2020) من القاعدة «الجوبحرية» الجديدة، إذ تشارك أهم القطع الحربية الجديدة، منها «حاملة المروحيات ميسترال، والسفن القتالية، والغواصات، وقوات الإنزال البرمائي، ومختلف أنواع المقاتلات المتعددة المهام والمروحيات الهجومية بالقوات الجوية».