حوادث

زى النهاردة.. الجنايات تودع حيثيات الإعدام والمؤبد لمتهمى 'خلية داعش ليبيا'

كتب في : الأحد 13 ديسمبر 2020 - 1:32 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

زى النهاردة منذ 3 سنوات، أودعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا لـ7 متهمين والمؤبد لإسلام يكن و9 آخرين، والسجن المشدد 15 سنة لـ 3 متهمين، فى القضية المعروفة بتنظيم "داعش" ليبيا الإرهابى.

 

وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها: "أعد المتهمون وآخرون مجهولين عدتهم لتنفيذ مخططهم الإرهابى، حيث كانت وقائع هذه القضية الماثلة، والتى تعتبرها المحكمة بحسبانها محكمة الموضوع، أنها إحدي صور الاستعداد والتجهيز لمخططاتهم الإرهابية فى بث الرعب فى نفوس المواطنين المصريين ـ المسلمين والأقباط ـ  على حد سواء فإن ما قام به المتهمين وآخرين مجهولين من إثارة الذعر والفزع ونشر للرعب بين الناس والتى انتابت المصريين من جراء الجرائم الإرهابية والذين أقدموا عليها وفقا للثابت بأمر الإحالة  إنما تنم عن عمل جبان وخسيس من المأجورين ـ المتهمين ـ  سواء من نفذه أو الذى حرض عليه أو من شارك فيه أو إتفق أو ساعد أو صنع أو أمدهم بالمال والأدوات للتنفيذ، وأنهم يوجهون رسالة الي العالم الخارجي بعدم وجود الأمن  والأمان وعدم الاستقرار فى البلاد فكان الردع سلاح المواجهة".

 

وجاء فى الحيثيات: "أفصحت الأوراق عن قيام المتهم الأول محمد خالد محمد حافظ  بالاتصال مع قيادات بتنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا عبر شبكة المعلومات الدولية، واتفاقه معهم على تأسيس جماعة تعتنق ذات أفكار التنظيم سالف الذكر القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، واستباحة دماء العاملين بالقوات المسلحة والشرطة والمسيحيين واستحلال أموالهم ، ووجوب تنفيذ أعمال عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، و أنه نفاذاً لذلك الاتفاق أسس والمتهم الثانى محمد السيد جماعة بنطاق محافظة مطروح تعتنق أفكار تنظيم داعش التكفيرية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية داخل البلاد ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما وضد المسيحيين ودور عبادتهم، لإشاعة الفوضى وتعطيل العمل بأحكام الدستور بغرض إسقاط مؤسسات الدولة، وقاموا بطبع شعار جماعة داعش الذى تعتنق فكره الجماعة على مدخل مدينة مرسى مطروح وعلى حوائط مبانٍ بالمدينة للإيحاء بسيطرة الجماعة عليها".

 

وأكدت المحكمة: "أن مصر لن تخذل أبدا ولن تركع إلا لله، فهي ذات ثوابت لا يعرفها إلا من قرأ تاريخها، فلها أرض فريدة وجيش جسور من أبناء هذا الشعب،  ليسوا من المرتزقة،يدافعوا عن الوطن  والشعب و الذين قال عنهم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم  ــ  إن فتحتم مصر فخذوا منها جندا كثيفا فإنهم خير أجناد الأرض ــ و لهم شرطه قوية تحمي الشعب و تدافع عنه فى الداخل ، وأن الجيش والشرطة من نسيج هذا الشعب ومن أبناء هذا الوطن يشربون من نيله و يأكلون من أرضه و يعيشون وسط إخوانهم فلا يمكن زعزعتهم أو الدخول فيما بينهم أو تفرقة صفوفهم فهم من أبناء الشعب الواحد من المسلمين والمسيحيين لا يمكن تفرقتهم أو النيل منهم بالانشقاق و الخصومات أو الصراعات الطائفية وذلك  ببث الفرقة والانقسام لأنهم نسيج واحد ملتحمين ـ وله تقاليد صارمة أشد ما تكون الصرامة و له أحاسيس فياضة رفيعة متحدين وحدة وطنية واحدة".

بداية الصفحة