أخبار عاجلة

صحفيون يروون بشهاداتهم عن اعتقالهم من قبل الشرطة في' 25' إبريل والاعتداء عليهم ومصادرة معداتهم

كتب في : الأحد 01 مايو 2016 بقلم : نادر مجاهد
روت الصحفية بسمة مصطفي، شهادتها عن توقيفها في ميدان التحرير يوم 25 إبريل، وقالت إنه «تم توقيفها مع زميل لها من نفس الموقع الالكترونى ، واتنقلت بعدها في سيارة الترحيلات إلى معسكر الجبل الأحمر، وتم تفتيشهم والتحقيق معهم عن جهة عملهم».
وأضافت في مؤتمر بنقابة الصحفيين، أنه «تم التحقيق معهم عن الملفات التي يعملون عليها في الموقع وإذا كانوا يتبعون أي حزب أو كيان»، وتابعت:«ساعات جالنا تليفونات كتير قالولنا إنهم هيمشونا وبالفعل رمونا من عربية ترحيلات في صحرا».
وقال أحمد البرديني، الصحفى : «كنت بغطي في طلعت حرب حصل حالة قبض عشوائي تم توقيفي أنا و3 صحفيين اديناهم الكارنيهات أخدوها منا واقتادونا لعربية ترحيلات قدام نادي القضا أنا و 2 زملاء وتم الاعتداء علينا لفظيًا بسبب مهنتنا واحتجزنا لمدة ساعة ونصف واخدوا كارنيهاتنا ومتعلقاتنا الشخصية مع ناس أغلبهم اتقبض عليهم عشوائي، بعد ساعة ونص دخل ضابط نادى على أسمائنا إحنا التلاتة ومشونا»
وروى سامح كامل، الزميل بـ «دار الهلال» أنه كان مكلف بتغطية النقابة، وتم منعه من دخول النقابة.
وأضاف: «وأنا بصور خدوا بطاقتي والكاميرا واعتدوا عليا لفظيا، تهديد واضح من ضابط: أنا لو مخدتكش من قدام النقابة هاخدك من البيت، محمود كامل واسامة داوود خرجوني من عربية الترحيلات بس مرضيوش يرجعولي الميموري».
فيما قال خالد عمار، أنه كان مكلف بتغطية التظاهرات بمنطقة الدقي وتم الاعتداء عليه من قبل أفراد بزي مدني وسط الناس.
وأضاف: «تم اعتقال زميلي محمد جمال دسوقي وإحنا بنغطي من عند حزب الكرامة، والظابط قال للعسكري خده على عربية الترحيلات ولو اتكلم اضربه بالنار ده ملوش ديّة».
وتابع: «بلغت الجورنال تم القبص عليا والتحفظ علي موبايلي وفضلوا يقولولي بيدوك كام عشان تخون بلدك أنت خاين وعميل، واتنقلنا قسم الدقي، وبعد التحقيق معانا قالولنا إن فيه قايمة جت باسامي صحفيين من نقابة وإحنا منهم وتم إطلاق سراحنا، سلاحهم مش أقوى من القلم اللي في إيدينا ومش هنخاف وهنكمل نقل الصورة والحقيقة مهما كان الثمن».
 

 

بداية الصفحة