كتاب وآراء

كورونا وأخواتها - نهاية العالم

كتب في : الخميس 26 مارس 2020 - 11:12 مساءً بقلم : مصطفى كمال الأمير

 وباء جائحة كورونا تحول الي كارثة طبية صحية إنسانية في اوروبا والعالم كله بعد تحول نيويورك عاصمة المال العالمية ومدريد عاصمة اسبانيا الي بؤرتين جديدتين للمرض مع ايطاليا الجيش الأسباني ذهب الي دار للمسنين لتعقيمها من فيروس كورونا فوجد 17 جثة ميتة من النزلاء كبار السن لمغادرة العاملين دار الرعاية بعد علمهم بأن كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض أين هي حقوق الانسان لو حدث ذلك في مصر لقامت قيامة العالم وكانت أمريكا قد تحولت الي بؤرة للمرض وقفزت بأعداد المصابين للمركز الأول بعدما فاقت الصين بؤرة المرض الأصلية التي بدأت تتعافي من المرض لعدم تسجيل إصابات جديدة وارتفاع نسبة المصابين الي 90% الأفضل عالمياً تليها ايران بنسبة شفاء 30% لكن مع عدد وفيات 2590 ثم المانيا بنسبة شفاء 13% تقريباً اقل نسبة شفاء في جيرانها هولندا ثلاث حالات والنمسا تسع حالات فقط تم شفائهم إيطاليا غارقة في مأساة عدوي الفيروس القاتل بعدما فاقت الصين في ضعف عدد الوفيات ما يزيد عن ثمانية آلاف متوفي قام الجيش الإيطالي باحراق جثثهم ودفنها في مقابر جماعية الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا إصيب بعدوي فيروس كورونا كذلك الكثير من المشاهير بينما جاءت نتيجة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل سلبية بسبب عدوي كورونا تم إغلاق جميع المساجد بهولندا ( 500 تقريباً تركية ومغربية ) مع الكنائس القبطية والغربية ودور العبادة وأماكن التجمعات الثقافية والاجتماعية والرياضية مسجد التوحيد بمدينة امستردام أغلق ابوابه لأول مرة منذ إنشاءه عام 1986 لا صلاة جمعة ولا صلوات يومية منذ يوم الاثنين 23 مارس حتي إشعار آخر وكانت مصر قررت إجراءات جديدة حدت من حركة مواطنيها من ليلة الأربعاء 3/25 تم وقف المواصلات العامة وحركة الطرق من 19.00 مساء وإغلاق المقاهي لإسبوعين والمحلات مفتوحة حتي 17.00 مساءً مع إغلاقها في نهاية الاسبوع يومي الجمعة والسبت والمطاعم فقط للتوصيل غرامة 4000 ج تصل لحبس المخالفين وفي تصريحات للسيد چون چبور ممثل منظمة الصحه العالميه عن مصر.. أثني علي الإجراءات فى مصر الذي وصفها انها أعظم إجراءات صحية وقائية على مستوى العالم كما تجلت الوحدة الوطنية المصرية بين جناحي الأمة بتعقيم الكنائس والمساجد المغلقة حتي انتهاء خطر انتقال العدوي حدثت دعوات للتكبير من شرفات البيوت في أوقات محددة لكنها تطورت لنزول البعض الي الشوارع بمدينة الاسكندرية وهو ما لاقي رفض واستهجان المصريين بعد ركوب عناصر الإخوان لهذه الموجة الغريبة في وقت يجب عزل الناس في منازلهم وفاة ثلاث قادة كبار لواءات في جيش مصر لإصابتهم بالكورونا واعلان مصر بشجاعة عن ذلك دليلاً دامغًا علي الصدق والشفافية من الدولة والحكومة المصرية عكس ما يروج له الخارجين عن الوطن في الدوحة وإسطنبول من حملات التضليل والتشكيك بسبب خوف اوروبا من فيروس كورونا لبست النقاب للحماية منه بعدما منعته قبلها وفرضت غرامة مالية علي من ترتديه من السيدات المسلمات وقد قامت بعض الدول بإطلاق سراح آلاف السجناء في ايران والسودان وفي دول أخري تفاديًا لإنتشار عدوي كورونا فهل يحدث ذلك في مصر بصفة مؤقتة خاصة لغير المجرمين المحكومين بقضايا القتل والإرهاب رياضيًا توقف النشاط الرياضي المحلي والدولي تماماً كما تقرر رسمياً تأجيل أوليمبياد طوكيو الصيفية 2020 للعام القادم بسبب عدوي فيروس كورونا وتأجيل كوبا أمريكا وأمم أوروبا بعد ظهور كورونا في الصين وليس في بلد عربي أو إسلامي لحسن حظنا عرفنا الآن لماذا حرم الله علي المسلمين أكل الميتة والدم بعد وباء كورونا ظهر فيروس هانتا الجديد في الصين واكتشاف مرض إنفلونزا الطيور في مزرعة ألمانية علي حدود هولندا من حسن الحظ ان عدوي فيروس كورونا لا تنتقل عن طريق الهواء والطيور وإلا كان قضي علي العالم وأفني الانسان علي الارض خضع مليار شخص في العالم للحجر الصحي جماعياً لمدة أسبوعين حسب توجيهات حكوماتهم لتفادي عدوي فيروس كورونا بعد انتهاء أزمة كورونا سوف يكون لدينا مشكلة كبيرة أن الناس تعودت علي الكسل في بيوتها ومن الصعب يرجعوا شغلهم بنشاط بعده لكن تأثير كورونا الإيجابي غير عاداتنا السيئة للنظافة الأفضل والتواصل الأسري الاجتماعي بعدم اللمس أو تدخين الشيشة أو التحرش والاتصال الجنسي مع الغرباء أقراص (الكلوروكين) المستخدمة منذ عام 1934 لعلاج الملاريا والروماتويد تعتبر علاجاً جيدًا لفيروس كورونا covid19 قامت حكومات امريكا والعالم بضخ تريليونات الدولارات في حزمة مالية هائلة للتعويضات وتحفيز الاقتصاد الدولي المنهار تحت ضربات كورونا لو كانت أنفقتها قبل الأزمة لما وصلنا لهذه المأساة الإنسانية لأننا في زمن الكورونا عليك ان تبني قبرك أولاً قبل أن تبني قصرك وكما نحن تسلينا صغارًا بالأكروبات الصينية فإننا اتشلينا كباراً بالفيروسات الصينية الكاتب مصطفي كمال الأمير

بداية الصفحة