تقارير

العيد فى زمن ' كورونا ' إرتفاع جنونى فى أسعار الملابس

كتب في : الخميس 30 إبريل 2020 - 7:30 مساءً بقلم : فايزة فهمى

اسعار الملابس الجاهزة هذا العام اصبحت مبالغًا فيها بشكل كبير إرتفاع غير مبرر في ظل وجود ركود في سوق الشراء متزامنه مع قلة السيوله الماليه في المجتمع والمستهلكون الذين أثقلتهم الأعباء بسبب تقارب الأعياد والمناسبات فيكتفون بالفرجة.

يقول اللواء محمد حسن الصول المؤرخ العسكرى

اعتقد أن العالم يمر بأسوأ وأصعب الايام فيروس كورونا تسبب فى وفاة مليون إنسان وأصابة 2 مليون ودمرت الاقتصاد العالمى الدول الناميه تعانى من فقر لم يحدث والدول الكبرى تعانى بصوره مرعبه من توقف الحياة وهنا فى مصر تعاملت الدوله فى أدارة الازمه بكفائه عاليه رغم ذلك بكل أسف الشعب المصرى التزم تماما بالتعليمات وهو اغلاق المساجد والكنائس وتوقف الدراسه فى الجامعات والمدارس لكن بكل أسف لم يلتزم الناس بالزحام والتجمعات والاسواق وقد وجدنا الارتفاع الكبير فى عدد الاصابات والوفاة الاسابيع وفى ظل توقف العمال الغير دائمين عن العمل ورغم قيام الدولة بصرف مبلغ 500 جنيه لهم لكنها لاتكفى مصاريف الحياة ولذلك اقول بكل صراحه يجب الا نفكر فى ملابس العيد بل فى ظل الظروف الاقتصاديه واجب علينا الغاء شراء ملابس العيد ونعرف الاطفال أن انتشار الوباء يجعلنا كما توقفنا عن مباريات الكره وتوقف الانشطه لذلك لابد ان نتوقف عن شراء ملابس العيد واتمنى من كل مصرى قادر بدلا من شراء ملابس العيد لاطفاله فاليتبرع بقيمتها للفقراء ليجدوا الطعام لابنائهم وبلقطع عزوف الناس عن الشراء سيجبر تجار الملابس على تخفيض الاسعار

وأضاف الدكتور سامى رمضان قاسم أستشارى تقويم وزراعة الأسنان

لا شك أن رمضان هذا العام مختلف عن سابقيه حيث تجتاح العالم موجة ما يسمي بفيروس كورونا و هو ما قد يفقد الناس الإحساس الجميل بالشهر الكريم و لم يتبقي للناس سوي الفرحه بقدومه و فرحة العيدو التي تكاد تختفي هي الأخرى بسبب الأزمة الماليه الناتجه عن حظر التجول و كذلك ارتفاع أسعار الملابس و بصفه خاصه ملابس العيد الخاصه بالأطفال إرتفاع غير مبرر في ظل وجود ركود في سوق الشراء متزامنه مع قلة السيوله الماليه في المجتمع للأسف سياسة الاستغلال في الأزمات

أكد الاستاذ سالم شعوير كاتب ومؤلف

على أن اسعار الملابس الجاهزة هذا العام اصبحت مبالغًا فيها بشكل كبير واذا سالنا عن السبب يقولون (موسم عيد) يضطر الجميع لشراء ملابس جديدة اذا لم يكن لهم فلابد ان يكون لاطفالهم ، اغلب الناس الان يشاهدون المعروضات والاسعار وينصرفون دون شراء على امل العودة مرة اخرى وهذا يسبب تكدس وازدحام فى الاسواق التجارية والشوارع خاصة فى هذه الظروف التى تواجهها البلاد ومطالبة الدولة المستمرة للناس بعدم التجمعات والزام البيوت ، المستوردون كانوا يتحججون بارتفاع سعر الدولار الان قيمة الجنيه فى ارتفاع مستمر امام اسعار اغلب العملات الاجنبية ولم يشعر المواطن بذلك وهذا معناه ان المستورد هو الطرف المستفيد الاول سواء فى ارتفاع سعر الدولار او انخفاضه ، يحدث ان تعلن شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية عن ارتفاع بسيط فى اسعار الملابس الجاهزة بنسبة قد تكون ١٠ او ١٥% فيقوم التجار برفع الاسعار بنسبة كبيرة بحجة ارتفاع الاجور واسعار الكهرباء والايجارات وخلافه بالاضافة الى ان بعض المحلات تقوم بعمل عروض تخفيضات وهمية الغرض منها اصطياد المواطن اما الاسعار فلاتعترف بالاخفاض ابدا ولكنها تعرف جيدا طريق القفز الى الامام رغم ان المنتج المحلى شبه متوافر ويماثل جودة المستورد واقل منه فى الاسعار ، ملابس العيد بالرغم من انها فرحة للاطفال الا انها تمثل عبئًا كبيرًا على الميزانية المتواضعة للاسرة فماذا يفعل عمال اليومية او الذين ليس لهم مصدر دخل ثابت وما نطلق عليهم ( مواطن ال ٥٠٠ جنبه) ؟، حتى اسعار الفروشات اصبحت غالية فتاجر الجملة يرفع السعر على تاجر نصف الجملة الذى بدوره يرفعه على تاجر التجزئة وصاحب الفرش والذى يتحمل هذه الزيادات هو المواطن هذه الظاهرة ليست فى مصر فقط ولكنها فى اغلب دول العالم والحل الامثل هو تشجيع الانتاج المحلى ومساندة المصانع المصرية لمواجهة غول الاستيراد .

أوضحت الدكتورة آمنة سليمان خميس طبيبة نساء

أن ملابس العيد زمان كان استعدادنا للعيد وملابسه شيء آخر كنا نذهب ونختار القماش ثم التفصيل ثم الحياكة .كان يوم العيد هو الدهشة والمفاجأة ونهاية السباق الذي بدأته امهاتنا واخواتنا الكبار في الوصول إلى أجمل فستان يرتديه أطفال الأسرة. كان القماش القيم الذي يتم اختياره بعناية شديدة والألوان المبهجة للأطفال كان في كل شارع خياطا يجيد صنعته. لقد عاصرت شيء كان يحيرني من أولئك الخياطين، كان كل قميص من قمصان اخوتي معه حولي ثلاث ياقات بحيث اذا تلفت الياقة الأساسية من الغسيل او اللبس يجد بديلا وكذلك اسورة القميص ، ولم يحدث قط ان تم استبدال باقة قصيص بآخرى ، كان ذلك حين كنا نتنفس ذوقا وجمالا يقودنا صانع يخدم صنعته ويحبها ويحترم زبونه ويفكر في كل اموره ويستشعر قدرته المادية ويتعاطف معه اين هذا الصانع وسط هذا الزخم من الصناعات الرديئة يقودها المصنع الرديء وعماله عديمي الذوق والضمير لايراجعون صناعتهم ولا بد وحتما ان تعيد وراءهم تثبيت الازرار وأحيانا تحيك بعض ما تم تمزيقه. زمان كان في كل منزل مكينة خياطة ، كانت الفتاه تتعلم الحياكة وفنون الإبرة كما تتعلم الطهي لأنها اشياء حياتية واساسية. وتفاجيء ان كل عام ينحدر فيه الذوق العام عن العام السابق وتنظر في ملابسك القديمة فتلحظ انها اجمل ما كل ما يباع في الأسواق. حين نهديء سنعلم بناتنا الحياكة والطهي ونسعد بأولادنا وهم يتعلمون صنعة في نفس الوقت الذي نحلم بهم يتقلدون اعلي المناصب. علينا أن نراجع ايام محمد علي كيف ارتفع بالصنعة وحول كل الشباب الصغير الي صناع مهرة و إلي أصحاب ورش ،لن تقوم الحياة إلا علي هرم إجتماعي معتدل وسليم حين تكون قاعدته وأكبر ومساحاته هي أساسيات الحياة من صانع ومزارع ثم ينتهي الهرم بالتخصص العلمي. أليس كذلك .

وقد رأت الاستاذة نيفين الابيارى موجه صحافة واعلام تربوى

اتت الكرونا لتظهر مدى قوة القيادة المصرية الحكيمة فى جميع الاتجاهات من حيث القدرة على مواجهه الأزمة بكل قوة وتحدى لأى معوقات وعلى الرغم من احتواء الأزمة من حيث التزام الدولة بكل واجباتها تجاة الشعب المصرى من حيث منح الموظفين أجرهم كامل مقابل التزامهم بعدم الخروج للعمل خوفا على صحتهم وايضا صرف مبالغ مادية للعمالة الموسمية إلا أنه أظهرت الأزمة جشع التجار والقطاع الخاص فى عدم صرف مرتبات العمال والموظفين فى العديد من القطاعات وها نحن على مشارف العيد وتتفاقم أزمة ارتفاع أسعار الملابس للأطفال وذلك أمر وارد حدوثه على الأخص بعد وقف الشحنات الآتية من الصين حيث تنتج مصر نحو 60% من الملابس الجاهزة، بينما تستورد ملابس جاهرة وأقمشة بنسبة تتراوح بين 35 و40% من عدد من الدول من بينهم الصين وفقا لتصريح يحيى زنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، وبالتالي ارتفاع أسعار الملابس الصيفية بنسبة تتراوح بين 15 و20% نرجوا أن لا يساعد ذلك على ارتفاع الأسعار كما ذكر مما يؤثر بالسلب على حالة الأسرة المصرية التى يقع على عاتقها شراء مستلزمات الملابس الصيفية وملابس العيد لأكثر من طفل فى الأسرة وان تعطى الحكومة اهتمام أيضا لهذا الصدد وفق الله رئيس مصر وسدد خطاه دائما ابدا وكل عام ومصر قوية ومتعافية من كل سوء

بداية الصفحة