حوادث

بعض من أفراد الشرطة بالشرقية شكلوا عصابة لسرقة المواطنين .. وكشفهم ضابط

كتب في : السبت 12 نوفمبر 2016 بقلم : رشا الفضالى

لم يكن يتخيل المواطن خالد كمال، كهربائي السيارات، أن أحدًا سيهتم ببلاغ تعرضه للسرقة بالإكراه على يد مجهولين بالشرقية، حيث كان يعتقد أنه سيحتاج إلى وساطة لتحريك البلاغ، ليتفاجأ أثناء دخوله إلي قسم القنايات لطلبه تحرير محضر  بالرائد أحمد جلال رئيس المباحث ، يستمع إلى اقواله بنفسه، ويصطحبه إلى مكان الواقعة، بالمنطقة التي تعرض فيها للإيقاف وسرقة 1600 جنيه .

 

استعان الرائد أحمد جلال بالكاميرات الخاصة ببعض محلات المصوغات الموجودة البمكان ، حيث تبين أن الكاميرات لم تسجل الواقعة، لكنها رصدت تواجد بعض أفراد أمن القسم في أماكن غير خدمتهم، مما دفعه للشك بهم .

فقام علي الفور باستدعاء المُبلغ بالواقعة بعد اثبات محضره فى دفتر قيد القضايا  تحت  رقم «2249»، فكانت المفاجاة  المواطن خالد كمال يرصد تشابه هولاء الأفراد ممن ظهروا في فيديو الكاميرات  مع الذين قاموا بإيقافه وسرقته.

 

عقب تلك اللحظة قام رئيس المباحث بعمل تحريات كامله واستدعي 4 أفراد شرطة تحوم حولهم الشبهات  وهم محمد حسيني محمد، وعبد المنعم عبدالحميد عبد المنعم ،و جوهر فاروق  والخفير النظامي  عبده محمد علي ، وواجهم بما وصل اليه من معلومات فقاموا بإنكار أنهم المسئولين عن الواقعه ولا يعلموا عنها أى معلومات ، فقام الضابط باستدعاء صاحب البلاغ وواجه بالمشكوك فيهم والذي بدوره تعرف عليهم واتهمهم فى محضر رسمي ، حيث لم يجد هؤلاء الأفراد أمامهم سوى الإعتراف بالواقعه  بأنهم استوقفوا المواطن  أثناء استقلاله دراجة بخارية في نطاق دائرة القسم ، بحجة الإطلاع على أوراقه الخاصة ومن ثم قاموا بسرقة المبلغ المالي.

 

وقام الرائد أحمد جلال بإخطار  اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية بالمديرية وكانت تعلمياته واضحه منذ البداية بضرورة انفاذ القانون على الجميع واستكمال الواقعة بتحريات إدارة البحث الجنائي الذى أكد صحة ما توصل اليه الضابط تم استكمال التحقيقات وعرضها  علي نيابة مركز الزقازيق  والذي أمر بحبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

لم تكتفي وزارة الداخلية بهذا الإجراء لكن قرر الوزير فصل الغفير النظامي وإحالة الثلاث أفراد الى الإحتياط .

بداية الصفحة