منوعات

يدمرون حياتك دون أن تدري.. احذر هذه النماذج الخمسة من البشر

كتب في : السبت 27 نوفمبر 2021 - 3:38 مساءً بقلم : محمود العطار

 

هؤلاء الأشخاص قد يكونون أصدقاء أو زملاء في العمل أو حتى أقرباء.

قد يكون أحدهم يصدر لك طاقة سلبية، فكيف تعرفه لتتجنبه؟

فقد نشرت مجلة "لافيدالوثيدا "الإسبانية تقريرا تحدث عن خمس علامات يمكن عن طريقها معرفة الأشخاص الذين يصدّرون لنا طاقات سلبية.

 

 

الكذّابون

الكذب لا يمكن أن يكون متواجداً داخل أي علاقة إنسانية سواء أكانت علاقة ودية ولا حتى رومانسية.

قد يكون لديك أصدقاء يكذبون دائما وأبدا، ويتنوعون بين الكذب بجميع ألوانه الأبيض والأسود والرمادي، وسط هذا الكذب يصدرون لك طاقة سلبية عند الحديث بشكل مبالغ فيه عن حياتهم، مما يدخل عليك الشعور بالإحباط، هؤلاء لابد أن تفر منهم دائماً وأبداً.

وقد يدفعك هذا الكذب المستمر في أن تعيد التفكير فيما إذا كانوا أصدقاء حقيقيين حقًا أم لا.

المخادعون

إذا قام الشخص الآخر بخداعك أكثر من مرة ، فمن المفترض أن تفكر أكثر من مرة قبل أن تستمر مع هذا الشخص في علاقة سواء أكانت علاقة عمل أو صداقة أو حتى زوجية ، حيث أنه وحسب التقرير فإن المخادعين في الغالب لا يتغيرون وضررهم كبير على حالتك النفسية والاجتماعية أيضا.

 

 

النرجسيون

إذا كان  صديقك أو زميلك في العمل من أعضاء نادي النرجسية المفرطة، فإن تأثيره السلبي واقع عليك لا محالة ،فإنه يرى أن الكون يدور حوله وأنه دائما وأبدا على حق في حين أن الآخرين هم على الخطأ والباطل، كما أن دائما محور اهتمامهم وحديثهم أنفسهم فقط، فلم ولن يتغيروا، لذا فإن هذا النموذج فر منه فرارك من الأسد.  

الحاسدون

للغيرة وجوه كثيرة، ودرجات متفاوتة، فقد يشعر الشخص الآخر بالغيرة مما لديك.

دافع هذه الغيرة  منك  هو إحساس الحاسد  بالدونية وعدم احترام الذات عند مقارنته بك  فهو يرى فيك ما ليس لديه ولا ما لا يملكه ، مما يدفعه بالتصرف بشكل  يسيء إليك، ويتحدث معك بشكل سييء، ولديه سلوكيات سلبية وسامة تجاهك وحياتك بشكل عام، لذلك ننصحك  في التقرير بألا ترافق هؤلاء .

لست على جدول أعماله

قد يكون هذا الشخص الآخر لديه جدول أعمال ومشغول حقاً، في الحقيقة أو أن لديه الرغبة أن يهتم بك أو السؤال عنك فلم ولن تمنعه هذه الظروف من البحث عنك والاهتمام بشأنك.

أما من يصدّر لك أنه دائما وأبداً مشغول ويجب أن تلتمس له الأعذار وقد فعلت ذلك بالفعل ولكن ظروفه لم ينته ، ولكنها في الحقيقة لم ولن تنتهي لأنه اتخذ من هذه الظروف سبيلا للهروب من مقابلتك أو سماع ما تشكو منه.

هؤلاء لا يفكرون إلا في أنفسهم، ولا تعول عليهم في يوم من الأيام أن يكون بجانبك، فهو يعتمد فقط على الصدفة التي تجمعكما، ولا يسعى للبحث عنك ..لا ترافقهم.

بداية الصفحة