رصدت المتابعات الأمنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي انطلاق 30 ألف شائعة عبر "السوشيال ميديا" خلال 3 أشهر فقط.

 آخر تلك الشائعات: 

انتشار ظاهرة خطف الفتيات في مصر بعد تغيب فتاتين من الإسكندرية والمنوفية، فيما كشفت وزارة الداخلية حقيقة الواقعتين عبر بيانات رسمية وفحص جنائي أمني على أعلى مستوى خلال 48 ساعة واتضح انها اسباب عائلية استغلها أعضاء تنظيم الإخوان لإطلاق الشائعات المغرضة بهدف ارباك الوضع الأمني. 

وكان قد صرح مصدر أمني بأنه تم العثور على فتاة المنوفية المتغيبة، والتى تبين أنها تركت منزلها إثر خلافات عائلية مع والديها وشقيقها الدائم التعدى عليها بالضرب.

وأكد المصدر أنها كانت تقيم طرف أحد الأشخاص بمنطقة القناطر الخيرية ارتبطت به عاطفيًا منذ سبعة أشهر عن طريق الإنترنت، واتفاقها معه على الزواج هربًا من المشكلات الأسرية. 

وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.

في نفس سياق متصل يواصل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية إطلاق عددا من أخطر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات التحريض من الخارج رغبة منها في إشاعة الفوضى والعنف والتحريض ضد الدولة، ومن أخطرها شائعات عن السجون والإخفاء القسري والخطف في مصر وعدد من الشائعات التي تصدت لها الدولة المصرية.

في نفس السياق رصدت المتابعات الأمنية عدة مخططات يعكف على تنفيذها قيادات هاربة لجماعة الإخوان الإرهابية وعدد من حلفائها بهدف التصعيد ضد مؤسسات الدولة عبر بث الشائعات والأكاذيب والتسريبات المفبركة بمواقع التواصل الاجتماعي. 

وكشفت تفاصيل الخطة التي يشرف على تنفيذها الهارب إبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة الإرهابية "الإخوان" المقيم في لندن، التي تستهدف التنسيق مع القيادات الهاربة في تركيا والدوحة من أجل تكثيف بث قنوات التنظيم التي تبث من تركيا وقناة الجزيرة القطرية مواد تحريضية بهدف إشعال الأوضاع الاجتماعية والأمنية في البلاد.

فيما تكثف قنوات المحور الإرهابي للتنظيم بث المواد الإعلامية المفبركة بالإضافة إلى ورود معلومات بنية التنظيم الإرهابي تصوير أفلام تحريضية مفبركة.