الأدب

.... ' في صفحتي ' ....

كتب في : الأحد 10 يناير 2021 - 12:16 صباحاً بقلم : الشاعرة / ختام حمودة

في صفحتي ذاكَ الصَّديقُ يُتابعُ ..

 وَيقول لي  " الشِّعْرُ عنْدكِ ماتِعُ "

 آنسْتُ فيكَ  مَشاعِرَا  لا تَنْتَهي

قَدْ كنْتَ فيها رائِعاً يا رائعُ...

يا قلبُ يا.. ما لي وَما للشِّعرِ ما !..

 إنْ لمْ  تَشدّكَ  للغرام  مَطالعُ ...

أُرجُوحَةُ فِيها يقلِّبني الهَوَى .

 وَأنا عَلَى بَثِّ الغَرامِ  أُتابِعُ...

خَلْفِي تَرَكْتُ عَلَى الجِدَارِ قَصيدَةً

 خَبَّأتُها حَتَّى يَزول المَانِعُ...

عرّافةٌ و قصيدةٌ  مجهولةٌ

وَخطيئةٌ  يَسْعَى إليْها  الطَّالعُ ...

ضَيَّعْتُ كُلَ مَشارقِي وَمَغَارِبي...

لَمَّا ارْتَدَتْ "لَوْنَ الأثيرِ" نوازعُ...

ضاعَتْ مَفاتيحُ القَصائِد مِنْ يَدي

فَمَتى بِرأيكَ   قدْ يَعود الضَّائعُ

ختام حمودة

بداية الصفحة