لكل مسلم فى شرق الأرض ومغربها  توجد هدايا رمضانيه ربانيه كثيره

فالهدايه جزء من تلك الهدايا الرمضانيه فالهدايه نوعان هداية دلاله وهداية معونه فالأولى بخلق سيدنا النبى وهدايته لنا والثانيه فى شهر رمضان وتجلياته

و حبس الشيطان وسلسلته وإغلاق باب النار وفتح باب الجنه فإغلاق باب النار يعنى إغلاق كل الأبواب التى تيسر لك دخولك النار ونداء الله لك أيضا من هداية المعونه لذا يجب أن نصغى لنداء الله بقوله أقبل فالله ليس فى الكعبة فقط ولا فى المسجد فقط فهو معك فى كل مكان وزمان فشهر رمضان هو شهر القرآن والإقبال والاستعداد فعلينا أن نفرح عندما يقال إن غدا رمضان لأنه ليس شهر سوق تجارى بل شهر الإقبال والإحسان " فمن لم  تأتى به لطائف الإحسان ستاتى به سلاسل الإمتحان" فخليك راجل وتعالى لانه من أدرك رمضان ولم يغفر له فلا يلومن  إلا نفسه فلا تتغافل عن حب الله لك فى هداية المعونه  فى إغلاقه سبحانه وتعالى لأبواب النار وفتحه ابواب الجنه وسلسلة الشياطين فأقبل ايام رمضان بحب لا بخوف من عذاب فاالله يدعوك للطاعه ويساعدك عليها فصم وقم فى شهر رمضان شكرا لله"ولاتطلب من الله الا الله ولاتقصد من طاعة الله إلا وجه الله فاالله بقدرته سبحانه وتعالى ينقلك  من دائرة الشقاوه إلى دائرة السعاده فضل منه سبحانه وتعالى فانقل اعداءك من دائرة العداوة إلى دائرة المحبه فمن يخاصم أخيه و امه وأبيه وصاحبتيه وبنيه عليه أن ينقلهم فى هذا الشهر من دائرة الخصومه إلى دائرة  التصالح والتسامح حتى لو جاروا عليك لان الله لو نظر عليك فوجد فى قلبك شفقه على خلق الله لعتقك فى أول ليله من ليالي رمضان فالله عتقاء فى كل ليله وختاما اقول متمنيا من الله أن يدركنا جميعا فى مشارق الأرض ومغاربها شهر رمضان ونحن عتقاء من عذاب النار وان نكون من أصحاب الجنه وان يرحم آبائنا وأمهاتنا رحمة واسعه تشملهم فى قبورهم آمين يارب العالمين .