الأدب

... ' مسارح البوح ' ...

كتب في : السبت 06 يونيو 2020 - 8:23 مساءً بقلم : الشاعرة ختام حمودة

 

الْكونُ  شَتَّتَ بالتَّنْجيمِ أَضْوائِي                 =          فَصِرْتُ طَيْفًا بأشْتَات الْمَدى النَّائِي

 

ماذا عَليَّ وَقَدْ  ضَيَّعْتُ ذاكِرَتي       =    بِبيَتِ شِعْرٍ  سَيُحْيِ الْكوَكب الْمَائي

 

 أوْحَى إلَيْكَ خَفَيُّ الصَّوْتِ أُغْنِيَةً     =    وَغابَ عَنْك َوَعَــنْ عيْنيَكَ إيحائي

 

تَبْتَلّ  أرْضي بِماء الورْدِ إنْ عَبَرتْ  =    سَحابَةُ الحُــبِّ يا حُبِّي بأجــوائي

 

مَسارحُ البَوْحِ قَدْ أدَّتْ شَعائِرَها       =    مُنْذُ اسْتَرَدَّتْ شُعوُبُ الْغَيْبِ أنْبائي

 

جُـزْءٌ يُكَمِّـلُ أجْـزاءً بِهَنْدَسَتي         =    وَما انْتَهَيْتُ وَما أكْمَلْتُ أجْزائِي

 

الوَقْتُ يَمْضي وَأوْقاتي مُؤَجَّلَةٌ        =    عَلَى السِجِلِّ وَلكِنْ دُونَ إمْضائِي

شعر ختام حمودة

بداية الصفحة