أخبار عاجلة

وزير الآثار: المتحف المصرى بالتحرير لن يموت وآثاره تكفى لمتاحف أخرى

كتب في : الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 - 1:22 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن أهمية هذا الصرح الكبير لا تقتصر فقط على ما يضمه من كنوز أثرية لا مثيل لها، ولكن أيضا للبعد التاريخى لهذا المبنى العريق، الذى يعد من أوائل المتاحف فى العالم، والذى تم تصميمه وإنشائه منذ البداية ليكون متحفاً للآثار

وأضاف "العنانى" خلال كلمته خلال احتفالية المتحف المصرى بالتحرير بالذكرى ١١٦ سنة على افتتاح المتحف، فاليوم، ونحن نحتفل بذكرى تأسيس المتحف المصرى، نحرص على إرسال رسالة واضحة ومحددة وهى أن المتحف المصرى لن يموت أو حتى يتأثر بإنشاء المتاحف الكبرى التى نعكف على الانتهاء منها، بل سنستثمر المساحات التى تنتج عن نقل قطع أثرية إلى المتاحف الجديدة لإعادة اكتشاف الكنوز المعروضة بالمتحف المصرى بالتحرير من خلال سيناريوهات عرض جديدة تبرز جمالها. ولن يتوقف الأمر على ذلك فحسب، بل سنقوم بالعمل على إثراء المتحف بآثار رائعة من المكتشفات الحديثة ومن الآثار المستردة، وكذلك اختيار مجموعات جديدة متميزة من بين عشرات الآلاف من القطع المحفوظة بالمخازن، ليستمر المتحف المصرى درة تاج المتاحف العالمية.

وأوضح الدكتور خالد العنانى، وهانحن، وبأيد مصرية خالصة ومخلصة، نبدأ أولى خطوات العرض المتحفى الجديد، بإعادة تقديم كنوز يويا وتويا فى ثوب جديد، لتعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها فى مقبرتهما بوادى الملوك عام ١٩٠٥. ويضم العرض الجديد 214 تحفة أثرية متنوعة وفريدة، منها قطعا كانت مخزنة تُعرض لأول مرة للجمهور، مثل مومياوتى يويا وتويا وبردية يويا الملونة، التى يبلغ طولها حوالى عشرين متراً والتى تم تجميعها بأيدى مرممى المتحف المصرى.

وشدد الوزير أن كل القطع الأساسية الموجودة بالكتحف سوف تظل، وما سينقل هو مفتنيات توت عنخ آمون للمتحف الكبير، ومجموعة المومياوات لمتحف الحضارة، مشيرا أن القطع المتبقية بالمتحف، تغرق المتحف وتكفى لمتاحف أخرى.

وأشار "العنانى" أن تطوير المتُحف لن يقتصر فقط على تطوير سيناريو العرض المتحفى، بل يتزامن مع تطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية للمبنى. فمنذ عام ٢٠١٤، قامت شركة نوعية البيئة الدولية بإطلاق مبادرة لإعادة إحياء المتحف المصرى، تحت إشراف وزارة الآثار، وبتمويل من المجتمع المدنى المصرى. أن مشروع التطوير يهدف إلى العمل على إعادة المتحف إلى حالته الأولى وقت افتتاحه منذ ١١٦ عاما، فتم إعادة الدهانات بالدور العلوى إلى لونها الأصلى، كما تم تغيير زجاج أسقف المتحف إلى تقنيات الـ UV لمنع أشعة الشمس الضارة على القطع الأثرية، كذلك تم إعادة أرضيات بعض المتحف إلى شكلها القديم

 

 

بداية الصفحة