سيارات

احذر هذه 'النصباية' في سوق السيارات

كتب في : الاثنين 15 اغسطس 2016 بقلم : رضا عبد الحميد

لا تزال أسعار السيارات تشهد حالة من الارتفاع غير المبرر، خاصة في سوق المستعمل، والذي لا يتأثر بشكل مباشر بارتفاع أو انخفاض العملة المصرية أو الأمريكية، إلا بعد سنة كاملة من حدوث أي تغير في أسعارها.

 

أسعار سوق السيارات تخضع لسيطرة تامة للشائعات التي تغزو المكان المخصص لإقامته في يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع، حيث تظل الأسعار أداة خاضعة لسيطرة تامة من جانب التجار وليس الذين لا يهدفون للربح التجاري.

 

وحرصنا على نقل صورة عن واقع سوق السيارات المستعملة في مصر خلال الوقت الحالي..

 

سيطرة التجار

تخضع أسعار السيارات في سوق العاشر بشكل تام لسيطرة التجار، بحيث يمتلك هؤلاء الأشخاص مجموعة من السيارات ذات الحالة الجيدة ويقومون بطرحها للبيع مقابل مبلغ يفوق سعرها بحوالي 10 إلى 20 ألف جنيه.

 

وعلى عكس المتوقع، يدع التجار لك فرصة المساومة والتفاوض على سعر السيارة، بل وتحقيق انتصار عليهم قد يصل إلى خفض سعر السيارة 10 آلاف جنيه تقريبًا، إلا أن في إجمالي الصفقة يكون الربح الأساسي لهم، حيث تكون القيمة القليلة التي خصموها أقل من قيمة السيارة الفعلية، وهو الأمر الذي يضمن لهم هامش ربح كبير.

 

السيارة "اللقطة"

الفرصة في سوق السيارات تتلخص في أن تعثر على سيارة لأحد الأشخاص الراغبين في بيع سياراتهم، دون تركيز كبير على الربح التجاري، والبدء في التفاوض لشراء السيارة، وهو الأمر الذي يضمن لك أن تحصل على سيارة ذات سعر مناسب وليس أسعار لا تمت للأسعار العادية بصلة.

 

كسر الزيرو

“كسر الزيرو" هي السيارة التي لم يتم استخدامها لفترات طويلة، ويتم بيعها في نفس عام تصنيعها، وهو الأمر الذي يجعلها ذات قيمة كبيرة، فهي جديدة ولم تستعمل كثيرًا وسعرها سيكون أقل من سعر التوكيل أو المعارض.

 

وفي الوقت الحالي، يستغل بعض ضعفاء النفس حالة الارتفاع الواضح في أسعار السيارات، حيث يشترونها في النصف الأول من العام الجاري، بأسعار تقل عن الحالية بـ20 ألف جنيه كحد أدني، ثم يبيعونها مجددًا بسعر "كسر الزيرو" في نصف العام الآخر،ـما يعني أنهم باعوها بسعر أكبر مما اشتروها عليه فعليًا.

 

بداية الصفحة