كشفت تقارير إعلامية جزائرية عن سعي حركة حماس للبحث عن مقر بديل لقطر، مع مطالب مصر والسعودية والإمارات والبحرين بإبعاد قادة حماس من الدوحة وتسليم قادة الإخوان، لافته إلى شروط جزائرية لاستقبال قادة الحركة.
 
وذكر دبلوماسي جزائري طلب عدم الكشف عن هويته، عن رفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، طلبا من حركة حماس بنقل مقر الحركة من قطر إلى الجزائر.
 
وأضاف صحيفة "الجزائرية للاخبار"، أن الرئيس بوتفليقة رفض قبل اسبوعين طلبا لنقل مقر قيادة حركة حماس من الدوحة إلى الجزائر، مبديا ترحيبة باستقبال بعض قيادات الحركة كضيوف في الجزائر.
 
وارجع المصدر الدبلوماسي الجزائري، سبب رفض الرئيس بوتفليقة طلب حماس لصعوبة تأمين قيادات الحركة والمخاوف من اندلاع نزاع مع دولة الاحتلال إسرائيل في حالة استهداف أي من قيادات الحركة البارزين بعملية اغتيال أو غارة إسرائيلية.
 
وأشار الدبلوماسي إلى أن الرئيس بوتفليقة وعد بتقديم تسهيلات للحركة لإمكانية إقامة عدد قليل من قياداتها في الجزائر، على أن لا يمارسوا أي نشاط تنظيمي منها والاكتفاء بالبقاء كضيوف.
 
وتعد علاقة الحكومة الجزائرية مع التيارات والجماعات الإسلامية جيدة، وهناك العشرات من جماعة الإخوان المسلمين أعضاء في البرلمان الجزائري، بالإضافة إلى أن الجزائر تستقبل بشكل دائم زعيم الإخوان في تونس راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة.