قالت رئاسة الجمهورية التونسية إن الرئيس قيس سعيد التقى بالسفير الأمريكي في تونس اليوم الخميس 14 أكتوبر.

وأعلنت رئاسة الجمهورية التونسية إن الرئيس سعيد أبلغ سفير الولايات المتحدة الأمريكية استياء تونس من إدراج الأوضاع في البلاد على جدول أعمال الكونجرس الأمريكي.
 

وأشار سعيد إلى أن العلاقات الأمريكية التونسية ستبقى قوية بالرغم من أن عددا من التونسيين يحاولون تشويه ما يحصل في تونس ويجدون من يصغي إليهم في الخارج.

وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن سحب جواز السفر الدبلوماسي من رئيس الدولة السابق المنصف المرزوقي.

وقال سعيد خلال لقائه بالحكومة الجديدة «تعلمون كيف ذهب البعض إلى الخارج يستجديه لضرب المصالح التونسية».

هدد سعيد الأشخاص الذين دفعوا أمولا لتشويه سمعة تونس بالخارج بسحب جوار السفر الدبلوماسي منهم لأنهم اليوم في عداد أعداء تونس.
وتابع سعيد قائلا «لا مجال أن يمنح هذا الامتياز وهو يجوب العواصم ويلتقي عددا من الأشخاص للإضرار بتونس»، لافتا إلى أن تونس دولة حرة ولن تقبل بالضغوط عليها.

وطالب سعيد وزارة العدل بفتح تحقيق فوري في قيام بعض الأشخاص بالسفر لعدد من عواصم العالم من أجل الضغط على بلاده، لافتا إلى أن السيادة الآن للشعب وللشعب وحده.

وشدد سعيد على أنه هو والحكومة يعملون من أجل تونس ومن أجل الدولة التونسية.

ووجه الرئيس التونسي قيس سعيد في وقت سابق اتهامات إلى حركة النهضة الإخوانية بدفع أموال إلى جماعات ضغط خارجية من أجل تشويه صورة تونس.

وأضاف الرئيس التونسي أنه تعامل بمرونة كبيرة مع بعض الأشخاص الذين كان مكانهم الآن السجن، مشددا على أن الشعب أن يدرك أنه لن يتعامل مع اللصوص أو الخونة الذين يستعينون بالخارج من أجل تشويه صورة بلادهم.

وتابع سعيد أن الطريق التي اختارها منذ البداية كانت واضحة وهي الطريق التي سار بها الشعب التونسي.