أخبار عاجلة

'صك وطنية' أم 'دليل خيانة'.. كيف يرى السياسيون 'بيان البرادعي' ؟

كتب في : الأربعاء 02 نوفمبر 2016 بقلم : أيمن مطر

تحفظ عدد من السياسيين على توقيت إصدار الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية الأسبق بيانًا رسميًا حول أسباب انسحابه من المشهد السياسي بعد فض رابعة العدوية، موضحين أن صمته طوال الفترة الماضية كان سببًا أثار الشكوك حوله، مؤكدين أن حملة التشويه المُثارة مُوجهة،وأن هناك تيارات بعينها تقود حملة ضده لتشويهه.

وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي: إن "كل ما يقدمه الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية الأسبق من مبررات في هذا التوقيت غير مقبول على الإطلاق"، موضحًا أن صمته طوال الفترة الماضية ألقى بظلال من الشك حول صحة موقفه، موضحًا أنه متحفظ على محاولته العودة للمشهد السياسي من جديد، قائلًا: "البرادعي في رأيي انتهى سياسيًا يوم هروبه من المشهد، والقائد الحقيقي لايترك البلد في ذروتها، وكل ما سيقدمه لن تغفر له هروبه من المسئولية في لحظة حرجة وتعاطفه مع الإخوان التي كانت تحمل السلاح في وجه الوطن".

وأضاف شعبان له، أن قرار البرادعي لم يكن مُوفقًا منذ البداية حينما ذهب للسلطة للتفاوض باسم جبهة الإنقاذ، ولم نسمع عنه شيئًا، لذلك كل ما يقدمه الآن غير مقبول على الإطلاق. من ناحية، أخرى صرح الدكتور أحمد دراج أستاذ العلوم السياسي، أن ما قاله البرادعي ليس جديدًا، وأنه كان من الأجدى عليه أن يقوم بنشر هذا البيان بعد رحيله مباشرة، وليس الآن، موضحًا أن هناك حملة تشويه يقودها البعض بالفعل ضد البرادعي وكل صاحب رأي مختلف، منوهًا أن النظام يفعل هذا مع تيار كبير يعتبره الشباب هم القدوة والمستقبل، مضيفًا أن البعض يحاربه بضراوة.

وأضاف "دراج" أن البرادعي فضَل الانسحاب عن المشهد بعد فض رابعة بالقوة، وكان المفترض أن يعود إلى شركاؤه، ولكنه اختفى عن المشهد دون العودة لأحد، ومهما كانت تبريراته، إلا أنه أساء للكثير من الشباب وأحبطهم

بداية الصفحة