قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة على مدار 21 قرنا لم تتدخل في السياسة قط، فما تشارك به يسمى "المواطنة"، وهناك خلط لدى البعض بين ما هو سياسة وما هو مواطنة، وهذا يرجع لأن المواطنة في مصر خلال الأربعين عاما الماضية كانت ضعيفة وبالتحديد من جانب الأقباط، متابعا: "نشكر ربنا الوضع اتغير".

وأضاف البابا تواضروس، خلال لقائه الأول بشباب الإسكندرية بالكنيسة المرقسية: "إحنا داخلين على تعديلات دستورية ودا حق المواطنة، صوتك جنب صوت أخوك يكون رأي، فلازم تشارك في الاستفتاء لأنه حق من حقوق المواطنة، ولأن وجودك وجود فعال، أما أن واحد يقعد كسلان ويقول مفيش فايدة فتلك هى روح الفشل، ونحن يجب أن نكون ناجحين".

وتابع: "الدستور أبو القوانين وأي قانون يطلع بعد كدا لازم يكون دستوري، والدستور اللي اتعمل من 4 سنين اتعمل بسرعة، لأن البلد كانت في حالة صعبة، فلو الدستور يحتاج يتعدل يبقى ليه لأ".

وأردف: "يا شباب أنا بتكلم من موقع المسؤولية وشايف حاجات يمكن تكونوا مش شايفينها، ما أنتم شايفين جنبنا بلاد راحت وضاعت"، متابعا: "أكبر نعمة حتغنوا بيها وتسجلوها لأولادكم هي حالة الاستقرار اللي فيها بلدنا، ولو أنت عملت غير كدا فصدقوني ولا أي بلد فى الدنيا حتعبرك، فأرجوكم انتبهوا وشاركوا، أنزل واتكلم وقول رأيك زي ما أنت عايز، والله يرى ما تصنعه".