كشف الدكتور عادل منير أمين عام الاتحاد الافرو آسيوى للتأمين وإعادة التأمين، عن مشاركة 20 دولة و300 مشارك من جنسيات مختلفة على مستوى افريقيا واسيا والعالم العربى، بالإضافة الى الشركات المصرية فى مؤتمره الثالث عن تسويق التامين ودور الوسيط يومى 5 و6 أبريل المقبل، تحت عنوان " الارتقاء فوق أزمات 2020 " والذى يقدم الحلول العملية والخبرات والسيناريوهات الخاصة بالبيع والتسويق وقت الازمات، بالإضافة الى تقديم جوائز لأفضل 3 شركات وساطة و3 افراد وسطاء فى افريقيا واسيا.

وأضاف منير فى تصريحات خاصة  أن التسويق له دور كبير عند التعرض لازمات، وهو الجسر الذى يستطيع عبور الازمات، ولذلك جاء عنوان المؤتمر الارتقاء فوق أزمات 2020، وكيف يستطيع الوسيط ان يتخطى عوائق انكماش النشاط بسبب ازمة كورونا وهو اكبر دور للوسيط وليس الفنى، الذى لديه المنتجات ولكن المشكلة فى جلب العميل فى أوقات الانكماش، وبالتالى يعتبر الوسيط هو الشخص الهام فى هذه المرحلة. 

يذكر أن فكرة إنشاء الاتحاد الأفرو آسيوى للتأمين بدأت أثناء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 عندما رفعت انجلترا وأمريكا وبعض الدول التى تحتكر صناعة التأمين الغطاء التأمينى عن الأساطيل المصرية بحرا وجوا وطبقا للقانون الدولى لا تستطيع طائرة أن تطير بدون تأمين وكذلك فيما يخص السفن وتدخلت روسيا والصين وبعض الدول الأخرى ووفرت تغطية تأمينية ولكسر هذا الاحتكار، وعاش الاتحاد لـ50 عاما متمثل فى مركزه الرئيسى فى مصر طبقا لقرار جمهورى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بإنشاء المركز الرئيسى وله بعض الامتيازات وخلال هذه السنوات استطاع الاتحاد أن يحقق أهدافه الأساسية التى نص عليها مؤتمر باندونج فى توصياته عام 1955 بدعم التعاون بين الدول النامية فى مختلف الأنشطة التى كان على رأسها النشاط الاقتصادى الذى بدا بالتعاون الدولى بين الدول النامية فى مجال التأمين 1964 ونجح الاتحاد فى ضم أكثر من 250 شركة تأمين فى أفريقيا وآسيا ممثلة لـ53 دولة ويمثل مجلس إدارته 22 دولة.