قال المهندس صبرى الشرقاوي رئيس شركة رشيد للبترول السابق، المشارك في اللجنة العليا لتعيين الحدود والموقع عليها، إنه حضر اجتماعات لجنة تعيين الحدود المشكلة من بعض الجهات العليا في مصر، وبعد مناقشات واجتماعات استمرت لسنوات تم توقيع اتفاقية تعيين الحدود بين مصر واليونان وهي اتفاقية في غاية الأهمية بالنسبة للبلدين، والتي من شأنها السماح لكل منهم بأعمال بالبحث والتنقيب عن البترول والغاز بكل حرية في المياه الإقليمية الخاصة بكل دولة.

وأوضح "الشرقاوي أن الاتفاقية التي تم توقيعها الأسبوع الماضى بين مصر واليونان لتعيين الحدود بين البلدين، ستسمح لمصر بالتنقيب في مناطق كانت ليست واضحة من ضمن حدودها الاقتصادية والتى ستفتح مجال لطرح هذه المناطق في مزايدات عالمية للتنقيب وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى الاكتشافات التى من الممكن أن تنتج عن هذه المناطق وهى ثروات طبيعية خالصة لمصر وفقًا لقانون الأمم المتحدة، والتي ممكن أن تكون أكبر من حقل ظهر. 

وأشار المهندس صبرى الشرقاوى، إلى أن هذه الاتفاقية تمنع أي بلد آخر من البحث والاستكشاف فى مناطق خارج عن حدودها، وتمتلك مصر أسطولًا بحريًا عملاقًا يستطيع أن يدافع عن حقوقها فى مياهها الاقتصادية، كما أن هذه الاتفاقية ستكون فاتحة خير لمصر وعلى قطاع البترول وستعود على المصريين بالنفع