كتاب وآراء

'لاتتركوها كالمعلقه فتأثموا'

كتب في : الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 - 11:02 مساءً بقلم : محمد العمامرى

 

إياك أن تعلق زوجتك يوما مابلا علاقه واضحه لاهى متزوجه ولا مطلقه  اياك أن تنسى انها كانت  سكنا لك فى يوم من الايام ورفيقة دربك إياك أن تنكر ايام العشره اياك ان تكون جاحد لصفاء المودةالتى كانت بينكما فلا هي زوجة ولا عزباء وهنا ياتى تحذير الله سبحانه وتعالى فى قوله تعالى:- {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا} والمراد بالعدل هنا في (الحب والجماع) أما في القسمة والكساء والغذاء والعشرة بالمعروف فهذا مستطاع له،  والمحرم على الزوج هو الميل الكامل إلى إحدى زوجاته عن باقيهن، لأن ذلك يؤدي أن تبقى المؤمنة في وضع لا هي متزوجة تتمتع بالحقوق الزوجية ولا هي مطلقة يمكنها أن تتزوج من رجل آخر تسعد بحقوقها معه وهذا معنى قوله تعالى: {فتذروها كالمعلقة} ولحل مشكلة المرأة المعلقه فلابد من التدخل الايجابي من الأهل وألا يقفوا موقفا سلبيا بين خلافات الزوجين كما نرى الآن  فى هذه الآونة الاخيره حيث قال تعالى:-" وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً فعلي الحكمان ان يصلحابينهما  فإذا لم يكن هناك رغبة بينهماسويا أوأحدهما فالفراق خير خيرلهماوذلك بإحسان دون محاكم وقضايا أو الوقوع في الحرام فالفراق خير من الشقاق والخلاف وتبادل القضايا ولهذا قال الله سبحانه  وتعالى: -وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حكيماًفعلى كل زوج أن يتق الله في زوجته ولا يتركها معلقة فيبوء بإثمه وإثمها  "(وعن مصير الزوج الذى يترك زوجته معلقه فقد يعلق بين السماء والأرض كما علق زوجته فى الدنيا اوقد يحرم من الجنه حتى ترضى وتعفوزوجته عنه وقد لاتعفو وقد  يعلق بين الجنه والنار فلا يدخل الجنه فيرتاح ولا يبعد عن لهيبها ودخانها فيخفف مايشعر به من آلام)"لانه لامبرر لتعليق الزوجه فى القرآن أو السنه لأن المرأه المعلقه تعيش ازمه نفسيه وسجن لايشعر به إلا ذات المعلقه وحدها فهى فى نار الحرمان من الأمان والاستقرار والحب والدفء والاحساس والتفاؤل

بداية الصفحة