تكنولوجيا وإتصالات

فعاليات المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة

كتب في : الأربعاء 06 يناير 2021 - 12:31 صباحاً بقلم : محمود عيد وبوسى التابعى

في إطار افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفعاليات المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة والذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية استعرض الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل أمام الرئيس ، دور وزارة النقل في المساهمة في تحقيق النقل الاخضر المستدام والعائد منه على التنمية الشاملة المستدامة للدولة ، حيث أشار إلى أن وزارة النقل أهتمت بتوظيف تكنولوجيا خدمات النقل وتطبيق نظم النقل الذكى لتحقيق تكامل إدارة شبكات النقل مما يعظم الإستفادة منها بهدف تخفيض إستهلاك الوقود والحفاظ على الصحة العامة وتقليل الإنبعاثات الضارة والتى تعتبر من أهم أهداف النقل الأخضر وأنه لتحقيق هذة الأهداف تبنت وزارة النقل سياسات هامة فى قطاعات النقل المختلفة. ففي مجال مشروعات الانفاق والجر الكهربائي أكد الوزير أنه يتم اعادة تأهيل القطارات القديمة وشراء قطارات جديدة للخط الاول للمترو كما يتم تطوير الخط الثاني بالاضافة الى شراء 6 قطارات جديدة وعدد 2 جرار كما يتم تنفيذ المرحلة الثالثة للخط الثالث وتوريد 32 قطار جديد للخط ، كما يتم حاليا تنفيذ مشروعات القطار الكهربائي السلام العاشر العاصمة الادارية الجديدة والقطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين ومشروعي المونوريل ( العاصمة الادارية – 6 أكتوبر) لافتا إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم لإعداد دراسات الجدوى لإنشاء مشروع القطار الكهربائي لنقل البضائع والركاب لربط ميناء غرب بورسعيد بميناء أبوقير بالإسكندرية. مضيفاً أنه يتم تنفيذ خطة لمشروعات الجر الكهربائي بمحافظة الاسكندرية وذلك من خلال كهربة سكك حديد أبوقير وتحويله الى مترو واعادة تأهيل ترام الرمل مشيراً إلى مردود مشروعات الجر الكهربائى على النقل الأخضر حيث تعد القاهرة أكبر مدينة فى أفريقيا والشرق الأوسط وفيها حوالى25% من سكان جمهورية مصر العربية والتى يتركز بها مشروعات الجر الكهربائى، كما تم البدء فى تنفيذ عدد من مشروعات الجر الكهربائى فى محافظة الإسكندرية ثانى أكبر المدن المصرية لافتا إلي أن هذة المشروعات لها مردود مادى وبيئى كبير من حيث الوفر السنوي في إستهلاك الوقود بمتوسط 25.5 مليار جنيه في القاهرة و 4.45 مليار جنيه في الأسكندرية ، كما أنها تحدث وفر سنوي نتيجة تحسين الصحة بنسبة 4.6 مليار جنيه في القاهرة و 2.4 مليار جنيه بالاسكندرية كما تؤدي إلي خفض إنبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بمتوسط سنوي 6.4 مليون طن في القاهرة و 0.6 مليون طن في الاسكندرية وأوضح الوزير أنه فيما يتعلق بمشروعات الطرق والكبار ي فقد تم إنشاء الطرق الدائرية ( الإقليمي – الأوسطي - الدائري ) وتطوير مداخل القاهرة لنقل الحركة المرورية خارج الطرق الداخلية لتجنب الإزدحام وتقليل الإنبعاثات وتقليل إستهلاك الوقود مشيراً الى انه ا تم إنشاء كبارى علوية على الطرق الرئيسية و أعلى المزلقانات و فى التقاطعات السطحية مثل كباري(قلما – الشرقاوية – طوخ طنبشا – دمنهور ) وذلك لحل مشكلة الأختناقات المرورية بما يقلل الوقت المهدر فى الزحام وبالتالى يقلل إستهلاك الوقود والإنبعاثات الضارة بالإضافة إلي إنشاء طرق خاصة بالشاحنات ( طرق خرسانية ) حيث ساهم ذلك في فصل المركبات ذات الحمولات العالية والبطيئه من أجل رفع مستوى الخدمه لطرق الملاكى و تقليل الأثر التدميرى للأحمال المروريه العالية فى طريق منفصل بما يحافظ على حالة الطرق كما يعتبر كلا المسارين بديلا لللأخر حال وقوع حادث مرورى بما يقلل من الوقود والوقت المهدر والإنبعاثات الضارة بالإضافة إلي أن الطرق الخرسانية صديقة للبيئه مقارنة بالطرق الاسفلتية. وفي مجال إنشاء محاور على النيل أكد وزير النقل أنه قبل 2014 كانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم و هذا كان يتطلب ان ينتقل المواطن لمسافة 100 كم لكي يعبر النيل من الشرق الى الغرب او العكس أو ان يعبر نهر النيل عن طريق المعديات النيلية فوجهت القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل مضيفاً أنه تم تنفيذ ( 38 ) كوبرى قبل عام 2014 فتم التخطيط لإنشاء عدد (22) محور جديد على النيل بتكلفة 30 مليار جنيه بمعدل 2 محور كل عام وبنسبة تصل إلى 55% من الكبارى القائمة على النيل منذ بدء إنشائها فى عهد محمد على وتم تنفيذ عدد ( 11 ) محاور بعد 2014 وجارى تنفيذ عدد ( 7) محور ومخطط تنفيذ عدد ( 4 ) محور وبذلك وصل الإجمالى إلى (60) محـور/ كوبرى حيث سيساهم ذلك في الخروج من الوادى الضيق وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وسكنية جديدة مستعرضاً محور سمالوط كنموذج لدور النقل فى التنمية المستدامة والاقتصاد الشامل حيث أشار إلي أن هذا المحور يبلغ طوله 24 كم 2 حارة / إتجاه ويشمل 47 عمل صناعي ( 30 كوبرى 17 نفق ) مضيفاً أنه محـور حر يربط شبكة الطرق شرق النيل بشبكة الطرق غرب النيل ويساهم فى ربط المناطق الصناعية ( مصانع الأسمنت ومحاجر الرخام ) شرق النيل بالمناطق الزراعية الواعدة غرب المنيا مما يخلق فرص عمل جديدة وأضاف الوزير أنه بناء علي توجيهات القيادة السياسية تم التوسع في إستخدام النظم الحديثة لتدوير طبقات الرصف حيث يعتبر نظام تدوير طبقات الرصف من النظم الصديقة للبيئه وكذلك تحقق سياسة الدوله فى الحفاظ على الموارد كما انه يتم استخدام المستحلبات الاسفلتية على البارد بما يقلل الانبعاثات

بداية الصفحة