أخبار عاجلة

إخوانى سابق: الجماعة تدعم المثلية الجنسية.. وعناصرها ظهرت بمسيرات تركيا

كتب في : الأحد 08 يوليو 2018 - 12:42 صباحاً بقلم : عايده زكريا

قال إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن الجماعة تدعم المثلية الجنسية، ولذلك لم يكن لها رد فعل على مسيرات الشواذ التى تمت فى تركيا الأيام القليلة الماضية، مؤكدا فى الوقت ذاته أن هناك عناصر من الجماعة، شاركت فى هذه المسيرات.

 

وقال "ربيع" فى تصريحات لـه :" التنظيم الإخوانى لا يوافق مجرد موافقة على المثلية الجنسية بل يدعمها ويرعاها، ومن المعلوم للكافة أن تنظيم الإخوان قد  تم تأسيسه فى أحضان أجهزة المخابرات البريطانية،  والآن اصبح الابن المدلل لأجهزة المخابرات "الأنجلوامريكية".

 

وتابع :" المتتبع للقيم والمعايير الإخلاقية والبرتوكولات الحاكمة لتصرفات وعلاقات ومواقف التنظيم الإخواني يجدها متطابقة مع قيم وبرتوكولات والمعايير الأخلاقية للكيان الصهيوني وكأنهما توأمان، وهذا ما ظهر جليا في موقف التنظيم الإخواني من قضية المثلية الجنسية".

 

 

ورصد القيادى السابق بالجماعة ظهور علاقة جماعة الإخوان مع المثلية الجنسية، قائلا :"كانت أولى المحطات عندما أقامت لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس العموم البريطانى جلسة استماع لقيادات الإخوان، لاستجلاء علاقتهم بالتطرف فى ضوء التقرير الذى أعدته لندن عن مدى علاقة الجماعة بالتطرف والإرهاب، وحضر من قيادات التنظيم الدولى للإخوان المسلمين إبراهيم منير نائب المرشد للجماعة، ومروان مصمودى، مستشار زعيم حركة النهضة فى تونس راشد الغنوشى، وأنس التكريتى رئيس مؤسسة قرطبة ومن أبرز القيادات للحزب الإسلامى –الإخواني- فى العراق، ووالده أسامة التكريتى الرئيس السابق للحزب الإسلامى، كما حضرت سندس عاصم شلبي والتي كانت منسقة الإعلام الخارجى فى مكتب الرئيس المعزول محمد مرسى، وصدر حكم الإعدام بحقها غيابيًا فى مصر، وقد كانت هناك إشارة واضحة  للقيادى إبراهيم منير، بأن مبادئ جماعة الإخوان تتسم بالمرونة وقابلة للتفاوض، بدايةً من الشريعة مرورًا بالديمقراطية والمرأة وانتهاءً بالمثليين.

 

وأضاف إبراهيم ربيع :" ثم تأتى محطة التأكيد على أن التنظيم الإخوانى لا يوافق مجرد موافقة تفاوضية على المثلية الجنسية، بل يدعهما ويقيم الفاعليات لرعايتها، بعدما شاركت عناصر منتمية للتنظيم بالمشاركة في تظاهرة داعمة للمثلية الجنسية في عاصمة الخلافة الإخوانية العاصمة التركية اسطنبول، وظهرت المحجبات، وهن يحملن علم المثلية الجنسية في الميادين ".

 

وقال :" لقد ظل تنظيم قطعان الإخوان الضالة على ما يقرب من قرن  يزايد على أخلاق المصريين ويصدر للرأي العام أن التنظيم راعى أخلاق العفة والطهارة، ولكي نفهم شفرة هذا التنظيم الجاسوسي يجب أن  نفك الارتباط بينه وبين الدين والأخلاق حتى لا نرتبك في توصيف هذا التنظيم الأباحى".

بداية الصفحة