عالم

'جاستا' يقلق مشرعين أميركيين وحديث عن 'إصلاحه'

كتب في : الجمعة 30 سبتمبر 2016 بقلم : أحمد السعدى

أكد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش مكونيل، امس، إن التشريع "جاستا" الذي يسمح لضحايا هجمات 11 سبتمبر رفع دعاوى قضائية ضد حكومات أجنبية، قد تكون له عواقب غير مقصودة، في حين ألمح رئيس مجلس النواب إلى إمكانية تعديله.

 

ونقلت رويترز عن الجمهوري مكونيل قوله: "يبدو أنه ربما تكون لهذا (القانون) عواقب غير مقصودة.. وأعتقد أنه قد يتحتم علينا إصلاح جاستا لحماية الموظفين الأميركيين".

 

أما رئيس مجلس النواب، بول ريانن فقال إن الكونجرس قد يضطر إلى "إصلاح" التشريع لحماية الجنود الأميركيين على وجه الخصوص، إلا أنه لم إطارا زمنيا لمعالجة القضية.

 

لكن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السناتور الجمهوري عن تنيسي، بوب كوركر، قال إنه يعتقد أن القضية يمكن معالجتها في الكونغرس في جلسة "بعد انتخاب الكونغرس الجديد وقبل أن يبدأ عمله" في أعقاب انتخابات الثامن من نوفمبر.

 

وكان الكونغرس الأميركي رفض بأغلبية ساحقة، الأمس، الفيتو الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما ضد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" المعروف إعلاميا بـ "جاستا"، وهو أول فيتو يتم إسقاطه خلال فترة حكم أوباما.

 

وقد تجاوز الكونغرس بغرفتيه فيتو أوباما، بعد وقت وجيز على تحذير مدير المخابرات المركزية "سي.آي.أيه"، جون برينان، من أن القانون سيكون له "تداعيات خطيرة" على الأمن القومي الأميركي.

 

وقبل تصويت الشيوخ، قال برينان "النتيجة الأشد ضررا ستقع على عاتق مسؤولي الحكومة الأميركية الذين يؤدون واجبهم في الخارج نيابة عن بلدنا. مبدأ الحصانة السياسية يحمي المسؤولين الأميركيين كل يوم وهو متأصل في المعاملة بالمثل".

 

بداية الصفحة