شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 11 ديسمبر، انطلاق فعاليات النسخة الأولى لـ"منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة " فيأفريقيا المنعقد بمدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي.

وركز الرئيس السيسي، في كلمته خلال فعاليات المنتدى، على موضوع التنمية وأهميتها في نمو القارة الإفريقية، بهدف الاستقرار والتقدم، ومن أبرز التصريحات الآتي:

- نحتاج إلى مقاربة شاملة في معالجة التحديات التي تواجه القارة، مبنية على التنمية المستدامة

- تغلبنا على بعض المعوقات ودفع التنمية في سبيل دفع السلام

- النمو تحقق في دول كثيرة في القارة الأفريقية

- في أفريقيا ليس لدينا أي حل سوى التنمية المستدامة

- الدول الإفريقية قادرة على تحقيق التنمية المستدامة عن طريق تبني سياسات تنموية شاملة

وأعلن السيسي عن المنتدى في كلمته بالقمة الـ32 للاتحاد الإفريقي، خلال تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا في 10 فبراير الماضي، بهدف أن يصبح المنتدى منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية في مدينة أسوان «جوهرة النيل» والتي تعبر عن الهوية الإفريقية لمصر.

اقرأ أيضًا: السيسي يوجه 4 رسائل عن التصدي لـ «الإرهاب» بمنتدى أسوان
يشارك في المنتدى عدد من قادة ورؤساء الدول والحكومات الأفريقية  والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات المالية والقطاع الخاص، والخبراء، للتباحث بشأن التحديات والفرص التي تواجهها القارة، ووضع التوصيات الكفيلة بالتعامل معها.

وبدأت فعاليات، منتدى أسوان للسلام والتنمية بفيلم تسجيلي قصير عن مسيرة الوحدة والتكامل الأفريقيين.

وعقب ذلك ألقى وزير الخارجية سامح شكري، كلمة أعرب فيها عن سعادته بانطلاق الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، مضيفًا أن فكرة المنتدى نبعت من الاقتناع الراسخ بأهمية أن تكون هناك منصة إقليمية وقارية تركز على العلاقة الوطيدة بين استقرار حالة الأمن والسلم وبين تحقيق التنمية المستدامة والتي تعمل كل دول القارة على تحقيقها.

وأشار إلى أن عملية صياغة فكرة المنتدى وتحويلها إلى برنامج عمل متكامل تأسست على مبدأ الملكية الأفريقية للموضوعات المطروحة في إطارها وعلى الشمول في تناول جدول أعماله مع الانفتاح للتعاون البناء مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ومن هذا المنطلق جاء اختيار عنوان المنتدى لهذا العام «أجندة للسلام والأمن والتنمية المستدامة»