ثقافه وفنون

لقاء سويدان للمصرية للأخبار لم أتخوف من تقديم جزء ثالث لمسلسل'البيت الكبير'

كتب في : الخميس 06 فبراير 2020 - 1:04 صباحاً بقلم : داليا مسعود

لقاء سويدان  لم أتخوف من تقديم جزء ثالث لمسلسل"البيت الكبير"

نور الشريف الأب الروحي لي...والعمل مع عادل إمام  كبر جمهوري

ورثت من أصولي الصعيدية الجدعنة..ومن النص اللبناني أخذت "الروح الفرفوشة"

مقصرة في حق التمثيل والغناء...ومعظم وقتي أمنحه لحياتي وبيتي

الآن عصر الفيديو  الإنترنت وليس السينما

 

بدأت حياتها الفنية منذ العقد الأول  من عمرها حيث ظهرت كطفلة مع الفنانة سعاد حسني وأحمد زكي في مسلسل "حكايات هو وهي"،  ولم تقف موهبتها عند حد التمثيل بل برعت في الغناء مما كان سببا في  انضمامها إلى المعهد العالي للموسيقى ثم  انضمت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، شاركت في عدد كبير  من المسلسلات التليفزيونية ومنها "العطار والسبع بنات"، "البيت الكبير"، "القاصرات"،"صاحب السعادة"، "حكايات زوج معاصر"، إنها الفنانة لقاء سويدان  تتحدث في حوار خاص ل"الزمان" عن أحدث أعمالها الفنية، وسبب ابتعادها عن تقديم الألبومات الغنائية، وتتحدث عن أصولها الصعيدية واللبنانية  ورأيها في أغاني المهرجانات وغيرها من التفاصيل في الحوار التالي

 

في البداية حدثيني عن كواليس العمل في "البيت الكبير٣"؟

 

أولا أنا أحب كل فريق عمل المسلسل مدام سوسن بدر ومدام لوسي  ومجدي كامل وكل الناس بدون ذكر أسماء  و سعيدة بعملي معهم  لأن كلهم عشرة عمر  والعمل معهم ممتع ،و المخرج محمد النقلي مخرج جميل جدا عملت معه كثيرا من قبل وقدمت معه أعمالا هامة جدا في حياتي ومنهم مسلسل العطار والسبع بنات،  و جو مسلسلاته  به ألفة وخفة دم وفي نفس الوقت  "الشغل شغل".

 

 

وهل  كان لديكي تخوف من الإطالة في أحداث المسلسل وتقديم جزء ثالث له؟

لا طبعا ، بالعكس لأن نجاح الجزء الأول كان سببا في عمل الجزء الثاني و هذا النجاح جعلنا نبذل مجهود أكثر في الجزء الثاني ، والحمد لله كان كم كبير جدا من الجمهور يشاهد الجزء الثاني وهذا أعطانا دفعة لتقديم جزء إضافي و في نفس الوقت  نفكر في العمل أكثر  وأكثر بالجزء الجديد لنكون قد المسئولية.

 

هل وجدتي صعوبة مع لهجتك الصعيدية بالمسلسل؟​

إطلاقا، لأن أصول أمي صعيدية أصلا وأخوالي وجدي صعايدة.

 

أصولك صعيدية من جهة الأم ولبنانية من الأب فماذا ورثتي من نصفك الصعيدي  واللبناني؟

 

من الطباع الصعيدية الصراحة والجدعنة والمبادىء ومن النصف اللبناني"الروح الفرفوشة " والاستمتاع  بالحياة و العقلانية في التفكير لأن المصريين عاطفيين جدا واللبنانيين عمليين جدا و في نفس الوقت بيحبوا يعيشوا حياتهم ويهتموا بالإنفاق على ملابسهم وأكلهم وشربهم والفسح ومهم الإنبساط في حياتهم.

 

إلى أي مدى تهتم لقاء سويدان بمواقع التواصل الإجتماعي؟

علاقتي بها غريبة إلى حد ما، أهتم بها وفي نفس الوقت لا أهتم بمعنى أني أحب الإطلاع عليها ولكنها ليست كل حياتي، وللآسف أرى أن عيوبها كبيرة جدا رغم مميزاتها لأن بها "هري  وأي كلام"  بدون مصادر وشائعات  كثيرة  وتحدث بلبلة لأن يوجد أشخاص يصدقوها، ومواقع التواصل أسرع في نشر الشائعات من المجلات والصحف لأن مستخدميها أكثر .

 

وما أكثر شائعة تعرضتي لها وتسببت بإزعاجك؟

انتشرت أخبار عن ابنتي وأنها مهددة بالخطف، وتسبب هذا في قلق أهلي جدا واعتقدوا أن الموضوع جد، و وجدت تليفونات من لبنان ومن الصعيد يتأكدوا  إذا كان حقيقي أم لا.

 

من تديني له بالفضل في مشوارك الفني؟

الله يرحمه نور الشريف، وبعتبره الأب الروحي لي ووش السعد والخير، تعلمت منه أشياء كثيرة جدا في الفن وفي الحياة، والحمد لله قدمت معه مسرح وتليفزيون، والمسرح معه متعة غير طبيعية  رأيت  أكبر نجاحات  معه في المسرح، وجود نور الشريف في حياتي فرق معي، والجمهور عرفني بسبب عملي معه على المسرح، وكنت دائما أكلمه على التليفون لأخذ رأيه في أمور كثيرة في حياتي، وأيضا أحب عادل إمام وأدين له بالفضل تعلمت منه كثيرا و تواضع الدنيا فيه، وجمهور عادل إمام حسسني إني لأول مرة أظهر على الشاشة  لأن جمهور ه في العالم والوطن العربي زاد جدا، وعندما قدمت معه مسلسل شعرت إن الجمهور عرفني من أول وجديد وجمهوري زاد بشكل غير طبيعي.

 

وما الإختلاف الذي تجديه بين الجيل القديم والحالي؟

فنانين زمان "مفيش زيهم تاني" وأنا حظي كان حلو إني اشتغلت مع عظماء، كانوا يعملوا بإخلاص والماديات آخر همهم، وكانوا أصدقاء مقربين لبعض ولم يكن اهتمامهم بالمنافسة و"نمبر وان "اهتمامهم الأول كان تقديم الأفضل للجمهور.

 

 هل الفن تحول لتجارة في السنوات الأخيرة؟

ليس تجارة ولكن الحسابات اختلفت،  والتنافس تحول لحرب وكل فنان أصبح يقيس نفسه ب"التريند"، يمكن العلاقات الإنسانية بين الفنانين مازالت موجودة ولكن ليس كالماضي  لأن دلوقت من شدة التنافس، أصبح كل فنان يفكر في عمله ونفسه أكثر مايفكر في علاقاته  بالآخرين.

 

وهل التمثيل أخذك من الغناء؟

شوية، وعموما الغناء يحتاج لفلوس ولايوجد منتجين  كاسيت حاليا، زمان كانت تتواجد شركات كبيرة جدا وكثيرة تتبنى المواهب والنجوم وتستمر معها وتنتج لها عمل واثنين وثلاثة، ومشكلة الأغاني إنها بتنتشر وتتسمع في كل مكان والمنتجين لم يحصلوا على حقوقهم، ومشكلة سرقات حقوق الملكية الفكرية تسببت في تقلص عدد منتجين  الكاسيت وعليه فنانين كثيرين لجأوا لإنتاج أغاني سينجل لأنفسهم .

 

وهل عدم تواجد  منتجين كاسيت ظلم لقاء سويدان غنائيا؟

لست مظلومة ، أنا مقصرة وكسلانة  في الغناء ولم أعطيه وقت كافي وأرى نفسي مقصرة في التمثيل أيضا  لأني بهتم بحياتي وبيتي وابنتي ، ولكن  والحمد لله  ربنا يعطيني حقي ٢٤ قيراط في كل شيء وراضية بنصيبي.

 

في رأيك أغاني المهرجانات أساءت للغناء الشعبي؟

بعضها لأن هناك أغاني تغير مودي وتسعدني ونفس الوقت  ظهر مغنيين وفرق "بوظوا الدنيا" وبيقدموا أعمال سيئة تأذي السمع. ولكني أحب أغاني محمد رمضان وأمينة وبوسي.

حوار / داليا مسعود

بداية الصفحة