من جانبه، أعرب ممثل منظمة الصحة العالمية في إثيوبيا الدكتور بوريما هاما سامبو عن شكره لكندا على التمويل المتاح لدعم استمرارية الخدمات الصحية الأساسية.

وقال: "إن هذه المنحة لن تضمن فقط توفير خدمات صحية أساسية عالية الجودة ومراعية للنوع الاجتماعي على مستوى الرعاية الأولية، بل ستعزز أيضا قدرة النظام الصحي على الصمود من خلال بناء قدرات السلطات الصحية المحلية والمدنية للتعامل مع الأزمات الحالية والمستقبلية".
وبحسب بيان السفارة الكندية، فمن المتوقع أن تعود هذه المنحة بالنفع على 6.5 مليون إثيوبي محتاج، منهم حوالي 50٪ من النساء، وسوف يستفيد البقية من سكان إثيوبيا بطريقة غير مباشرة من هذه المنحة، عن طريق دعم الجهود المبذولة لتعزيز النظم الصحية الفيدرالية والمحلية، مع التركيز على خدمات الصحة الأسرية والإنجابية.

من ناحيته، قال ستيفن ويفر، كبير المستشارين في سفارة كندا بإثيوبيا: "إن دعم كندا يشمل العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية وتقديم أدوات التدريب والأدوية ومعدات الحماية الشخصية للوقاية من المرض والمساعدة في الاستجابة له".
وأضاف أن: "هذا التمويل يضمن أيضا استمرار الخدمات الصحية الأساسية للسكان المعرضين للخطر في جميع أنحاء إثيوبيا في خضم هذا الوباء".