أعادت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي " حياة كريمة "، الحياة والأمل لأهالي قرية أولاد صبور التابعة للوحدة المحلية العصافرة بمركز المطرية في محافظة الدقهلية ، بعد أن كانت تصنف من بين القرى الأكثر فقرا.

كانت القرية التي تضم ما يقرب من ٢٠٠ أسرة، تبعا لشيماء أسامة متطوعة بالمبادرة، تعاني نقصًا في خدمات التعليم حيث لا توجد مدارس، أو تجهيزات للوحدة الصحية أو طبيب مقيم، رغم أن البنية التحتية جيدة سواء صرف صحي أو كهرباء، بجانب أن المنازل متهالكة وتحتاج إلى إعادة بنائها بشكل آدمي، والطريق داخل القرية ترابي ويحتاج إلى إعادة تأهيل ورصف، ولا يوجد لديهم مكاتب بريد ولا إسعاف.

وعلى مدار أكثر من عام تدخلت المبادرة بالقرية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، والجمعية الإنجيلية، والجهات التنفيذية.

يقول وائل عبد العزيز مدير مديرية التضامن بالمحافظة، إنه تم عمل سقف لـ7 منازل، وتهيئة ورفع كفاءة 8 منازل أخرى، بجانب هدم وبناء 7 منازل.

كما تم تنظيم قافلة متخصصة في العيون تم على إثرها عمل 56 نظارة لأهالي القرية، بينما تأجلت عمليات العيون نظرا لانتشار فيروس كورونا.

كما وفرت المبادرة كرسيا متحركا لواحد من ذوي الإعاقة، و4 "عكاز".

وأشار اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية،  في منتصف يوليو الماضي، إلى أن أعمال التطوير بالدقهلية ركزت على قرية أولاد صبور التابعة لمركز المطرية ، وتم اعتماد استثمارات بقيمة تقدر بـ 16.683 مليون جنيه، وذلك في قطاعات الطرق والنقل والكباري، وصيانة البنية التحتية للقرية، وتطوير الوحدة الصحية التابعة للقرية، وإنشاء وحدة صحية بالقرية على مستوى عال من التجهيزات الطبية، إذ تبلغ مخصصاتها المالية منفردة نحو 15 مليون جنيه.

وصرح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، أمس الثلاثاء، بأنه تم عمل دراسة لتطوير شبكة الكهرباء  بالقرية على ثلاث مراحل شاملة (تحسين أداء الشبكة – توفير مصادر تغذية بديلة – الربط مع مركز التحكم الرئيسي بديوان عام الشركة)، بتكلفة إجمالية 2 مليون، حيث تم الانتهاء من تنفيذ المراحل الثلاثة، وتم نقل إشارات شبكة الجهد المتوسط بالقرية وربطها على مركز التحكم بديوان عام الشركة، وأكد سرعة تنفيذ خطط التطوير مع الحفاظ على الجودة العالية ورفع مستوى الخدمة والشبكة الكهربائية، مشددا على أهمية حل مشكلات المواطنين والوقوف على أسبابها لتفادي تكرارها في المستقبل.