أخبار مصر

18 قتيلا حصيلة المواجهات بين قوات الأمن والجماعة الإرهابية فى ذكرى ثورة 2 يناير

كتب في : الاثنين 26 يناير 2015 بقلم : المصرية للأخبار

قتل 18 وأصيب 52 على الأقل في مواجهات دامية شهدتها مصر أمس بين قوات الأمن ومتظاهرين غالبيتهم من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. وبينما تظاهر المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ضد ما عدوه «عودة ممارسات الدولة القمعية»، قالت جماعة الإخوان عبر مواقعها الإلكترونية أمس، إن 14 من عناصرها قتلوا أغلبهم في حي المطرية (شرق القاهرة).
وأكدت مصادر أمنية مسؤولة أن «مجندا على الأقل قتل في المطرية أيضا وأصيب 3 ضباط من الشرطة بطلقات نارية بالإضافة إلى إصابة عدد من أهالي المنطقة». وحذرت المصادر الأمنية المسؤولة، من أن «أي خروج عن القانون خلال الساعات المقبلة سوف يواجه بكل حزم وقوة».
في غضون ذلك، قال الدكتور هشام عطا رئيس قطاع الطب العلاجي، عضو لجنة الأزمات بوزارة الصحة لـ«الشرق الأوسط»، إن 14 من أفراد الشرطة أصيبوا أمس، مضيفا أن «16 متظاهرا قتلوا وأصيب 38 آخرون خلال الأحداث التي شهدتها مصر في العاصمة والمحافظات» يوم أمس.
وقررت السلطات المصرية ومعظم القوى السياسية، عدم إقامة أي فعاليات رسمية حدادا على وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
واختفى أنصار جماعة الإخوان من الشوارع والميادين الشهيرة في القاهرة أمس، رغم دعوة الجماعة أنصارها للتظاهر والحشد واحتلال ميادين «التحرير ورابعة العدوية والنهضة»، وظهرت في المقابل تجمعات صغيرة في أماكن متفرقة، تصدت لها قوات من الجيش والشرطة بقنابل الغاز للحيلولة دون تقدمها باتجاه الميادين الرئيسية، ما دفع أنصار الإخوان للتراجع، بعد أن تحولت عدة شوارع في القاهرة خاصة حي المطرية، لساحات قتال سمع خلالها دوي إطلاق كثيف للنيران.
من جهته، حرض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، أنصار الإخوان للخروج للشوارع في ذكرى الثورة والتصدي للشرطة والجيش. وأكد القرضاوي، وهو مصري يقيم في قطر، في كلمة نشرها موقع الاتحاد العالمي أمس، أنه «يجب أن نرفض حكم العسكر.. وأن يحكم الناس أنفسهم ويحكم من ارتضوه رئيسا».

بداية الصفحة