إن الفن وسيلة إبداعية للتعبير عن الإحساس الصادق، والنابع من صميم الفؤاد،فالثقافة هي منتوج بشرى، لذلك لا يمكن فصلها عن الواقع والتغييرات في البنية الاجتماعية والسياسية والثقافية للشعوب والمجتمعات. 
عرض يوم الأحد 31ناي 2020, على مواقع التواصل الاجتماعي العمل الفني  أوبريت أبطال التحدي بمشاركة العديد من الفنانين المغاربة الذي بصموا رصيدهم على الساحة الوطنية و العربية بمشاركة  المطرب فؤاد الزبادي، المطربة مريم بنمير،
المطرب حمزة لبيض، صلاح الدين محسن، المطربة فاطمة الزهراء القرطبي، المطربة ليلى البراق، المطرب ياسين الأشهب
المطرب جمال همراس، الفنانة عفراء الدحموني، الفنان آدم بنلمقدم ، الفنانة دليلة مكسوب
الفنان سامي الشرايطي.
وبمشاركة اعلاميين  يمثلون مختلف المنابر الإعلامية .
ومشاركة متميزة لقيدوم الفنانين في مجال التمثيل و التلفزيون و السينما عبد القادر مطاع الى جانب العديد من الفعاليات الفنية وحضور متميز  للبطلة مريم امجون و أطفال آخرين بابداعات متعددة  ، وكذا عازفين و موسقيين توحدهم رسالة الاعتراف لمن أسدوا الواجب الوطني بكل تفاني واخلاص.
وتأتي هذه المبادرة وعيا  بأهمية الفن ورسالته النبيلة في تحدي الظروف الصعبة التي يعيشها العالم و المغرب  جراء جائحة كورونا كوفيد المستجد 19  وكذا الحجر الصحي .
ويعد هذا المنتوج الفني إسهاما في  ترسيخ الفن  الذي يواكب الأزمة  ويرفع  معنويات الأطر الطبية و التمريضية  و الأمنية ،و التعليمية ، والسلطات العمومية  و الاعلام  و كل التلميذات و التلاميذ ، وكافة القطاعات التي توجد في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء ، فضلا على  لحمة الشعب في انخراطه الفعال في هذه المعركة الجماعية تجاه كوفيد 19.
  ويندرج هذا العمل في تحفيز ثقافة الصمود و التحدي .
ويعد أوبرت أبطال  التحدي  عمل فني   مهدى إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس  حول الحكمةالكبيرة  التي دبر بها الأمن الصحي لبلادنا و تعزيز  ثقافة التضامن الوطني من أجل المصالح العليا للوطن .
و يعد هذا العمل  الفني فكرة وألحان     الإعلامي الفنان سمير بحاجين
وكلمات    الدكتور أحمد الصمدي،والتوزيع الموسيقي للفنان سعيد الصنهاجي وكرافيزم وإشراف الفني    للمصمم بدر جواد، وإخراج    الفنان سعيد بلي.
فنتمنى النجاح والتألق لهذا العمل الفني الجاد في زمن الأوبئة، للتعبير عن الإحساس الصادق والشكر والامتنان لجنود آلامام، والافتخار والاعتزاز بعبقرية جلالة الملك محمد السادس، الذي فضل سلامة شعبه على الاقتصاد لأنه سلطان للرسالة الإنسانية