رياضه

' العرب 'وتصفيات المونديال.. آمال وصدمات

كتب في : الأربعاء 16 نوفمبر 2016 بقلم : نادر مجاهد

يبدو الطريق ممهد أمام منتخبات مصر والسعودية وتونس والإمارات من أجل العودة إلى المشاركة في كأس العالم بعد غياب، في حين لا تحمل جماهير منتخبي الجزائر والمغرب آمالا كبيرة في مشاهدة المنتخبين في مونديال روسيا المقبل.

 

فالمصريون الحالمون بالظهور في كأس العالم منذ عام 1990 باتوا شبه واثقين من تأهل "الفراعنة"، بعد فوزين متتاليين على الكونغو وغانا، في المجموعة الخامسة التي تضم أيضا أوغندا.

 

ورغم أن أداء المنتخب المصري لم يكن مقنعا من الناحية الفنية، إلا أن واقعية المدير الفني الأرجنتيني هيكتوبر كوبر ساهمت في حصد المنتخب 6 نقاط يتربع بها على عرش المجموعة، مبتعدا بنقطتين عن أوغندا و5 عن غانا.

 

وعلى النهج ذاته يسير المنتخب التونسي، الذي كانت آخر (ورابع) مشاركة مونديالية له عام 2006 في ألمانيا، حيث يتقاسم صدارة المجموعة الأولى مع منتخب الكونغو الديمقراطية ولكل منهما 6 نقاط، فيما لا تمتلك غينيا ولا ليبيا أي رصيد.

 

ويمتلك المنتخب التونسي الوقت الكافي للتحضير لمواجهتين متتاليتين أمام الكونغو الديمقراطية في 28 أغسطس و2 سبتمبر 2017، تحسم نتيجتهما إلى حد كبير هوية المتأهل إلى كأس العالم.

 

ورغم تلقي المنتخب السعودي أول خسارة له في تصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، الثلاثاء، بنتيجة 1-2 أمام اليابان، فإن "الأخضر" استفاد من تعثر مفاجئ لأستراليا أمام تايلاند بالتعادل 2-2.

 

وبعد انتهاء نصف مباريات التصفيات، يتربع السعوديون على صدارة المجموعة الثانية بمشاركة اليابان، ولكل منهما 10 نقاط، في المجموعة التي تضم أيضا الإمارات والعراق.

 

ويأمل لاعبو السعودية محو الصورة المهتزة التي ظهر بها منتخبهم خلال السنوات الأخيرة، وتسجيل مشاركة خامسة في كأس العالم بعد 4 مشاركات من 1994 حتى 2006.

 

بدروها، أنعشت الإمارات آمالها في التاهل إلى المونديال بفوزها على العراق 2-صفر، امس، في أبوظبي، ورفعت رصيدها إلى تسع نقاط في المركز الرابع بالمجموعة الثانية بفارق الأهداف خلف أستراليا، بينما تفصلها نقطة واحدة عن الصدارة التي تتقاسمها السعودية مع اليابان.

 

وفي المقابل يبدو المنتخب الجزائري الذي تألق في مونديال البرازيل الماضي، بعيدا عن مستواه، رغم امتلاكه مواهب تلعب في أندية أوروبية كبيرة.

 

وخيب "محاربو الصحراء" آمال جماهيرهم في الجولتين الأولى والثانية من المجموعة الثانية، حيث تعادلوا على أرضهم أمام الكاميرون ثم خسروا خارج الديار أمام نيجيريا، في مجموعة الموت التي تضم أيضا زامبيا.

 

الحال ذاته للمنتخب المغربي الذي اكتفى بتعادلين أمام الغابون وكوت ديفوار المتصدرة بـ 4 نقاط، فيما يمتلك "أسود الأطلسي" نقطتين في المركز الثاني، وخلفهما الغابون بنقطتين ومالي بنقطة وحيدة.

 

ويبحث المغاربة عن مشاركة خامسة في المونديال بعد غياب 20 عاما، واستعادة أمجاد جيل 1986 الذي عبر إلى دور الـ 16 وقدم أداء راقيا استحق احترام العالم.

بداية الصفحة