أخبار عاجلة

هاشتاج 'العيد الوطنى لأولاد.....' الأكثر انتشارا على تويتر بعد اختراق هاكرز عالميين لموقع 'العيد الوطنى لقطر'

كتب في : الاثنين 19 ديسمبر 2016 - 12:23 صباحاً بقلم : منى مجاهد

أصبح هاشتاج " العيد الوطنى لأولاد ...." الأكثر انتشارا على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بعد اختراق مجموعة من الهاكرز العالميين الموقع الرسمى الذى أنشأته إمارة قطر للاحتفال بعيدها الوطنى، حيث دون الهاكرز شتائم وعبارات هجومية ضد العائلة الحاكمة فى الدوحة، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الكثير من القطريين على شبكات التواصل الإجتماعى المختلفة، الأمر الذى دفع بعضهم الحكومة الأمريكية بضرورة حماية المواقع الإلكترونية القطرية.

 

على جانب آخر، أثار هذا الاختراق للإمارة القطرية سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعى خاصة فى ظل عجز الإدارة القطرية عن حماية مواقعها الإلكترونية، حيث لا يعد هذا الاختراق هو الأول من نوعه، فقد تعرضت العديد من المواقع الإلكترونية القطرية فى أوقات سابقة للعديد من عمليات الاختراق بما فى ذلك الموقع الحكومى الرسمى وغيرها من المواقع الأخرى، وفيما يلى نرصد أبرز عمليات الاختراق التى تعرضت لها قطر وتكشف عن ضعفها على المستوى التكنولوجى.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صورة الموقع خلال اختراق قراصنة الحواسب له، مؤكدين أن هذا الاختراق دليل على هشاشة الإمارة غير القادرة على حماية مواقعها حتى عبر الفضاء الإلكترونى، ما دفع بعض القطريين للمطالبة بالحماية الأمريكية للعيد الوطنى من هجمات الهاكرز.

 

ودشن رواد موقع تويتر للتدوين القصير هاشتاج بعنوان "#اليوم_الوطني_لأولاد_الوسـ.." واستخدموه للتدوين حول الواقعة، معربين عن غضبهم من الدويلة التى تمكنت خلال السنوات الأخيرة من جذب عداء كافة جيرانها، بالمحاولات المستمرة للتدخل فى الشأن العربى، ودأبت على محاولة زعزعة الدول المجاورة لها، وهو ما دفع باستمرار حالة السخرية من النظام القطرى، هو استمرار سقوط الموقع حتى الآن على الرغم من مرور أكثر من ساعة على أختراقه، وهو ما يعرب عن هشاشة تأمين الدويلة لفضائها الإلكترونى.

 

افرأ أيضا: بالفيديو.. هاكرز "عالميين" يخترقون موقع عيد قطر الوطنى

وطالب رواد مواقع التواصل بضرورة أن تحقق قطر الأمن لنفسها فى عيدها القومى، بدلا من التدخل فى شئون الدول المجاورة، واستعداء جيرانها، كما أكد العديد من المدونين أن قطر لا يمكنها الوقوف أمام حملة الغضب العارمة التى أصبحت متواجدة فى كل مكان حولها، ويوم بعد الآخر ينكشف ضعفها أكثر فأكثر.

 

 

*اختراق موقع العيد الوطنى:

هو أحدث عمليات الاختراق التى تعرضت لها قطر، وذلك بعدما استطاع مجموعة من الهاكرز اختراق الموقع الرسمى للعيد الوطنى للإمارة، ودونوا مجموعة من العبارات الهجومية والشتائم، وهو الأمر الذى أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك على أعقاب مطالبة قطريون لجهات أمريكية بحماية موقع العيد الوطنى من هجمات الهاكرز، لكن حتى الآن ليس من المعروف جنسية الهاكرز الذين قاموا بهذا الاختراق، فيما لم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن هذا الأمر حتى الآن.

 

 

موقع العيد الوطنى بعد اختراقه

 

*اختراق موقع الحكومة القطرية الرسمى:

فيما تعرض موقع حكومة قطر الإلكترونى للاختراق فى نوفمبر الماضى، وذلك أعقاب إعلان قناة الجزيرة القطرية عن بث فيلم وثائقى يسئ إلى التجنيد فى مصر، فيما قام الهاكرز بوضع صورة للجيش المصرى مكتوب عليها " العسكرية المصرية شرف.. الانضمام لصفوف جيشنا العظيم حامى الأرض والعرض هو شرف لكل مصرى"، وذلك على الموقع الحكومى القطري، فيما كتب الهاكرز أيضا بعض العبارات التى عكست غضب الشعب المصرى تجاه إدارة الدولة القطرية.

* اختراق موقع "الجزيرة نت":

فيما نجح عدد من الهاكرز أيضا فى اختراق موقع "الجزيرة نت" فى نوفمبر الماضى، ووضعوا بعض الصور للقوات القطرية تتوسطها هاشتاج "الجيش القطرى خير هنود الأرض" فى صدر الصفحة الرئيسية للموقع، وذلك فى إشارة إلى عمليات التجنيس الواسعة فى صفوف الجيش القطرى، وهجوم موقع وقناة الجزيرة على الجيش المصرى، والأكاذيب التى تروجها قناة الجزيرة عن الجيش المصرى، ومحاولات القناة لزعزعة استقرار الدولة المصرية.

*اختراق بنك قطر الوطنى (QNB) :

فيما كشفت بعض التقارير السابقة من موقع ibtimes البريطانى أن هناك ملفات كبيرة فى غاية الخطورة مساحتها تصل إلى 1.4جيجابايت من الوثائق الداخلية والملفات والبيانات المالية الحساسة التى تزعم أنها تابعة لبنك قطر الوطنى (QNB) تم نشرها من قبل مجموعة من الهاكرز المحترفين على الإنترنت فى إبريل الماضى، ويظهر تفريغ البيانات الضخمة أنها تحتوى على مئات الآلاف من السجلات بما فى ذلك سجلات المعاملات المالية الخاصة بالعملاء، وأرقام بطاقات الهوية الشخصية وبيانات بطاقات الائتمان، بالإضافة إلى ذلك، عشرات من المجلدات المنفصلة التى تتكون من معلومات عن كل شيء خاص بصحفى قناة وموقع الجزيرة.

بداية الصفحة