إن الجيش المصري هو من أقوي الجيوش في العالم، فهم الذين نجدهم عند الشدائد يظهرون قوتهم لأي معتدي فأهم ما يهتمون به شيئان فقط في الحياة هو حماية الوطن، حماية أبناء الوطن،

لذلك فظهروا بكل طاقة وحزم عندما وجدوا أن دولتهم تسوء وهناك الكثير من الانفعالات التي قد تؤدي إلى تدخل خارجي فمنعوه منعاً نهائياً وتصدوا لكل شيئاً بأنفسهم،فدور رجال الجيش أصبح ظاهراً في الكثير من المجالات في الحياه، بعدما أصبح رئيسنا أحد أفراد الجيش العظيم، وذلك جعل المساعدة تقدم من رجال الجيش أكثر من رجال الشرطة، لأنهم أظهروا للمصريون دورهم بشكل إيجابي مما جعلهم عند التعرض لأي كارثة فسنجد الاستجابة لهم لحل جميع لمشكلات التي يتعرض لها المواطنون. لذلك فيجب أن لا يتخلى أي شخصاً من أداء الخدمة لعسكرية له في الجيش لأنه قد يتعلم الكثير من المسئوليات التي ستخدمه في حياته لحماية نفسه، وحماية عائلته، ففي الجيش الانضباط والنظام يجعل الفاسد صالح وهذا ما نريده لكل الشباب الموجودون في بلادنا أن يصبحون رجالاً ذات ثقة وعزم في حياتهم.وهناك دوراً أخر للجيش المصري العظيم، وهو دوره في التصدي للدول الأخرى، فكل دولة تحتمي بجيشها بأن لن يستطيع أي شخصاً أن يفعل شيئاً لدولتهم فسوف نجد الجيش يتصدى ويحمي الوطن، ولكن جيشنا مختلف فإنتصاراته المستمرة وقوته التي تجعل كل من يفكر مجرد تفكير بأنه سوف يهدد بخطر لدولتنا فيعيد التفكير مرة أخرى لأن الجيش المصري سيقف سداً لكل المحاولات التي ستبوء بالفشل بكل تأكيد. فأهمية الجيش المصري لا تساويها كلمات، لأن الجيش رجاله أبنائنا ،فلا يمكن أن يقدم واحداً منهم الأذى لأي شخصاً في الحياة، لأنهم لم يتعلموا تلك الطرق الفاسدة في داخل الجيش المصري، لذلك فالحياة مع رجالاً قد شاركوا في الجيش أو يظلوا يعملون في الجيش ستجدونها أشد حزماً وشدة ونظام وهذا ما تحتاجه بلادنا.وتدعونا نتحدث عن انتصار 73الجيش المصري حقق انتصاراته نحو العدو وضرب بيداً من حديد ليؤمن لنا سيناء حتى لا يستعمرها اليهود الطغاة، وبالرغم من موت الكثيرون في تلك الحرب إلا أن رجال الجيش لم يستسلمون وحاربوا وانتصروا لبلادهم مصر. فهذا يوضح لنا أن هناك القواعد والقوانين التي يتربى عليها رجال الجيش بداخل منظومة الجيش الوطني وهى أن مهما شاهدوا من ضغوط أو حتى موت أقرب الأصدقاء لهم فحماية الوطن واجبة عليهم، ولا يقومون بأي فعل إلا الذي تمرنوا عليهم طوال سنوات الجيش, فإن جيشنا المصري العظيم صاحب الإرادة والقوة علينا أن نقدم لهم كامل الاحترام والتقدير لإنهم هما رجالاً لا يخافون ولا يهابون شيئاً فنحن نعيش تحت حمايتهم، فلقد سخرهم الله لنا من أجل أن نشعر بالأمان، ولهذا فنحن أبناء الوطن سنكون دائماً بجانبكم وسنقدم لكم المساعدات التي ستحتجونها، فوطنكم هو وطننا وسنحميه معاً من أي عدو يحاول أن يخرب ويهدم هذا الوطن العظيم. الجيش المصري العظيم أقوي جيوش العالم وليس بالعدد أو بالقوة بل بأنهم يقدمون أرواحهم فداءً لغيرهم ولذلك فهم سر حمايتنا الآن.