منوعات

قصة سالم راعى الابل بالصحراء الغربية

كتب في : الثلاثاء 12 يناير 2021 - 9:17 صباحاً بقلم : أسمهان على

تعتمد المهنه على المراعى الطبيعيه داخل الصحراء ووعورتها وصعوبة العيش بها

وها هو محارب الصحراء راعى الإبل بصحراء الوادى الجديد والذى يمكث داخل الجبل لشهور وسعيا على الأقدام لرعى الجمال ويقطع أكثر من 2000 كيلو متر سيرا على الأقدام رعى الجمال ويقول الشاب سالم سلمان انه يمكث بالصحراء لعدة شهور لرعى الجمال حيث تبدأ رحله السير من قرى درب الأربعين بجنوب محافظة الوادى الجديد والتى تبعد عن مركز الخارجه العاصمه بحوالى170 كيلو متر ويتجه غربا حتى مركز الفرافره والتى تبعد عن مكان الإنطلاق بحوالى 1200 كيلو متر ويضيف سالم أن المكوث داخل الجبال والصحراء لرعى الإبل يولد صداقه نفسيه مع الصحراء والطبيعه وسؤال عن المأكل والمشرب خلال هذه الفتره يؤكد سالم على أنه يعتمد على بعض المواد التموينيه فى رحلته والمواد الجافه والطهى يوميا فى رحله الرعى داخل الصحراء كما أنه أصبح يستخدم الأدوات الطبيعيه المتاحه له بالصحراء وتسخيرها فى عمليه الطهى كالأشجار اليابسه والاعشاب لإشعال النار لطهى الغذاء مؤكدا على فتره تحمل الجمال للعطش لمده 4 شهور وخاصه فى فصل الشتاء ويضيف سالم أن الجمال التى يقوم برعايتها يستخدم جزء منها فى سباقات الهجن والتىتقام بمحافظة الوادى الجديد سالم الذى يبلغ من العمر 27 عام يتحدى الطبيعه الصحراويه للعمل ويؤكد ان هذا العمل هو مصدر رزقه الوحيد لافتا إلى انه يقوم بعمليه التدفئه لمواجه البرد فى المبيت داخل الصحراء لعدد من الشهور وأن هناك تناغم وتفاهم وصداقه ولغه بينه وبين الإبل وعند المساء يقرر سالم المبيت والإعداد للنوم وأن إختيار مكان النوم يختار بعنايه ومواصفات معينه منها البعد عن الزواحف السامه ويعرف ذلك عن طريق إقتفاء أثر الزواحف فى المنطقه التى سوف يقرر المبيت بها بينما تأخذ الجمال الشكل الدائرى عند المبيت وأن الإبل تطيع ما يقوله سالم لها وباليالى القمريه عندما يسمح الطقس بالرعى يسير سالم مع الإبل ليلا للرعى والبحث عن مراعى جديده داخل الصحراء من قرى درب الإربعين جنوبا وحتى مركز الفرافره غربا مرورا بواحه باريس ووالداخله وواحه بلاط والقرى مؤكدا على أنه سعيد بمهنته التى تعلمه الصبر والبحث وراء الرزق

بداية الصفحة