نظم متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، احتفالية فنية بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لنصر السادس من أكتوبر، بحضور الدكتورة مرفت عبدالسلام يحيى المشرف على متاحف الإسكندرية، والدكتور إبراهيم درويش الرئيس السابق للإدارة المركزية للإشراف على متاحف الإسكندرية، ومحمد سعد رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الإسكندرية.

وتزينت جنبات المتحف خلال الاحتفالية بصور وبورتريهات من دفتر أحوال حرب أكتوبر، والرئيس محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.

وتضمنت الاحتفالية العديد من الفعاليات المتنوعة من بينها فعاليات قسم التسويق، حيث استضاف المتحف اثنين من أبطال حرب أكتوبر المجيدة وهما اللواء أركان حرب حسن عبد العاطي نصار، واللواء محمود محمد أبو المعاطي اللذان عرضا جانبا من مشاركتهما وذكرياتهم عن حرب أكتوبر والانتصار العظيم، وجرى تكريمهم وتقديم شهادة تقدير وهدية تذكارية.

وأهدى الفنان إسلام شكري لوحة تصور الرئيس محمد أنور السادات بطريقة (الشخبطة) لمتحف المجوهرات الملكية.

وجاءت فعاليات القسم التعليمي، لتشارك في الاحتفالية حيث تم افتتاح معرض (لوحات من التاريخ)، الذي قدمت فيه طالبات من كلية الفنون الجميلة والتربية النوعية بجامعة الإسكندرية لوحات تعبر عن روعة وعظمة نصر أكتوبر المجيد، وفي النهاية قام المتحف بتكريم الطالبات بشهادات تقدير على لوحاتهم الفنية.

وعلى هامش الاحتفالية قام القسم التعليمي بتنفيذ ورشة فنية لمحاكاة قطع الحلي المعروضة بالمتحف مع استضافة أطفال من دار أيتام الوسام للمشاركة في الاحتفالية.

وفي لفتة انسانية استضاف القسم التعليمي للمتحف لجنة من وزارة الصحة (منطقة شرق الطبية)، تنفيذًا لمبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، من خلال قيام أطباء متخصصين بعمل فحص طبي يشمل قياس ضغط وسكر ووزن وطول كل فرد مع تحرير استمارات المبادرة لجمهور الاحتفالية.

وتضمنت فعاليات قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة مع أطفاله من ذوي الهمم ، عمل ماكيت يجسد تفاصيل حرب أكتوبر براً وبحراً وجواً يعلوه علم مصر مع شرح مبسط للأطفال وتعريفهم بأهمية الوطن والدفاع عنه، بالإضافة إلى عمل ورشة قص و لصق الصور من حرب اكتوبر والرئيس محمد انور السادات على علم مصر، كما قام أعضاء القسم برسم علم مصر على وجه وكفّي كل طفل بالألوان.

وفى نهاية الحفل تم تكريم الأطفال بنيشان على شكل نيشان محمد علي باشا أحد أهم مقتنيات متحف المجوهرات، وذلك لتذكيرهم بالمكان وتكريمهم بشهادات تقدير وتوزيع علم مصر على كل طفل وأخذ صورة جماعية .

وقدم فريق كورال أطفال غنوة على مدار الاحتفالية عبارة عن مجموعة من الأغاني الوطنية الرائعة التي أمتعت الحضور.