وجه الدكتور طارق شوقي ، وزير التربية والتعليم الفني، نصيحة للطلاب الذين يحاولون الغش في الامتحانات .

وقال شوقي  في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : "نصيحة لمن حاولوا وما زالوا يحاولون الغش في الامتحانات ، تتابع الوزارة حالات الغش عن طريق استخدام اجهزة المحمول وتصوير الامتحانات داخل اللجان سواء الورقية او الالكترونية ونعلم الاماكن واللجان والاسماء وارقام الجلوس لكل من حاول الغش".

ووجه وزير التعليم رسالة حاسمة قائلا: "سوف نطبق قانون الغش الجديد على كل من ثبت قيامه بهذا وكذلك سوف يتم معاقبة المسؤولين في هذه اللجان والذين اخفقوا في عملهم او ساعدوا على هذا".

واستطرد: "أرفق لحضراتكم نماذج لما اقول ونحن نعتقد ان هؤلاء قله قليلة من الطلاب والاداريين ولكنهم يهدرون قيمة عمل المجتهدين ويتسببون في ضرر كبير لمصداقية التعليم المصري ولذلك وجب تطبيق القانون عليه" .

يذكر ان نفى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، ما يثار من انباء تزعم صدور قرار بنجاح جميع طلاب الصفين الاول والثاني الثانوي بقوة القانون، وعدم اجراء امتحانات دور ثاني لاي طالب هذا العام ، نظرا لان المدارس الثانوية ستكون مشغولة في عقد امتحانات الثانوية العامة 2022م .. مؤكدا ان هذا كلام لا اساس له من الصحة .

واضاف وزير التربية والتعليم ، خلال تصريحه الخاص ، لا اساس لهذا من الصحة ولا اعلم من يأتي بمثل هذه الخزعبلات! ما هذا القانون؟ شئ غريب حقا.

واوضح د.شوقي ، ان امتحانات الصفين الاول والثاني الثانوي مثلها مثل اي امتحانات نقل عادية فيها نجاح ورسوب ، ويتم عقد امتحانات دور ثاني للطلاب الراسبين في مادة او مادتين ، وفي حالة رسوب الطالب في عدد اكبر من المواد يقوم بإعادة السنة.

يذكر ان كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،في تصريح خاص لبوابة اخبار اليوم ، انه سيتم اعلان نتيجة الصفين الاول والثاني الثانوي العام للعام الدراسي الجاري ٢٠٢١/ ٢٠٢٢م ، بالدرجات .

وعن موعد ظهور النتيجة .. اوضح وزير التربية والتعليم ، انه لم يحدد موعدا بعد لظهور نتيجة نهاية العام لطلاب الصفين الاول والثاني الثانوي العام ، مشيرا الي ان هناك عمل تحليلي لهذه النتائج يحتاج عدة ايام بعد انتهاء الامتحانات وتجميع نتائج الفصلين الدراسيين كذلك.

وبسؤاله حول عن وجود امكانية لحصول الطالب علي نتيجته عقب انتهاء اداءه لامتحان كل مادة امتحانية .. قال وزير التعليم ، لا يجوز ذلك ، لان هناك امور فنية يقوم بها المركز القومي للامتحانات بعد ظهور النتيجة.

وكان قد اكد وزير التربية والتعليم ، ان الوزارة تستقبل يوميا 24 مليون اجابة في اليوم الواحد ، لطلاب الصفين الاول والثاني الثانوي العام ، لافتا الي حسبة بسيطة تؤكد هذا الامر ، حيث اوضح ان هناك قرابة 600 الف طالب في متوسط 40 سؤال اي ما يعادل 24 مليون إجابه في اليوم الواحد! ، لافتا الي ان كل هذه البيانات الضخمة تتحرك على شبكة داخلية خاصة بوزارة التربية والتعليم لا علاقة لها بشبكة الانترنت

واشار وزير التعليم ، الي ان تصحيح امتحانات الصفين الاول والثاني الثانوي العام يتم الكترونيا دون تدخل اي عنصر بشري .

واكد وزير التعليم ، ان نجاح المنظومة الالكترونية ومنصة امتحانات الصفين الاول والثاني الثانوي العام خلال اجراء امتحانات نهاية العام الدراسي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢م ، لافتا الي ان نجاح المنظومة الالكترونية أصاب اصحاب المصالح والمتربصون بالجنون لذا تتعرض الوزارة والمنظومة الالكترونية لهجمات شرسة مؤلفة .

واشار وزير التعليم ، الي ان منظومة الامتحانات الالكترونية لطلاب لصفين الاول والثاني الثانوي ، لا تستخدم شبكة الانترنت مثلما يعتقد البعض .

وقال د.شوقي ، ان منظومة الامتحانات الالكترونية لطلاب الصفين الاول والثاني الثانوي المستخدمة هذا العام ، هي جديدة تماما ومطورة نتيجة خبرات 3 سنوات ، ونحن فخورون بها للغاية.

وكان قد نفي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، ما يتم تداوله عبر مواقع السوشيال ميديا حول حدوث خطأ كارثي اليوم وأمس حيث أن طلاب الصف الثاني الثانوي العام حصلوا علي امتحان الصف الاول الثانوي ، وطلاب الصف الاول الثانوي حصلوا علي امتحان الصف الثاني الثانوي نتيجة حدوث اخطاء في منصة الامتحان ..مؤكدا ان هذا امر عاري تماما من الصحة ، ولا تساس له من الصحة .

وقال وزير التعليم ، في تصريحه الخاص لبوابة اخبار اليوم ، ان الهجمة مستمرة بكل الطرق وكل التاليف الممكن،بسبب نجاح المنظومة الالكترونية وهذا يصيب المتربصين بالجنون، فيتحدثون عن تسريبات ثم اخطاء واي شيء ممكن تأليفه .

يذكر ان تداول بعض رواد السوشيال ميديا انباء عن
حدوث خطأ كارثي اليوم وأمس حيث أن طلاب الصف الثاني الثانوي العام حصلوا علي امتحان الصف الاول الثانوي ، وطلاب الصف الاول الثانوي حصلوا علي امتحان الصف الثاني الثانوي نتيجة حدوث اخطاء في منصة الامتحان ، وزعموا ان هذا يحدث نتيجة لفشل المنظومة الالكترونية .