حيا الكرامة، شباب مصر «الأحرار» الذين خرجوا من سجون النظام الحاكم، ومنهم مالك عدلى وعمرو بدر، مشددا على أنهما مع شباب الوطن وباقى مواطنيه يستكملون مسيرة الدفاع عن تراب الوطن بالدم في مواجة العدو الصهيونى، وبالعمل الوطنى السلمى دفاعا عن جزيرتى تيران وصنافير، معيدًا التأكيد على مصريتهما بالتاريخ والجغرافيا والواقع والأمن القومى والقانون الدولى.

وطالب الحزب، في بيان، الإمس، بالإفراج عن سجناء ومعتقلى الأرض فى كل القضايا المتعلقة بالاحتجاج أو معارضة قرار التنازل عن الجزيرتين، الذين واجهوا ويواجهون ظروفا صعبة فى أثناء سجنهم واتهامات ملفقة إلى جانب حملات تشويه حاقدة، مشددا على أنهم مازالوا مصرين على استمرار مسيرتهم  دفاعا عن مصرية الجزيتين التى صدر حكم القضاء بتأكيدها.

وأوضح الحزب، أن المواجهة الحقيقية لا يجب أن تتوقف على قضية الجزيرتين فقط، لكن يجب أن تكون أيضا لدخول النظام الحاكم في الترتيبات الإقليمية لتوسيع اتفاقية كامب دافيد، بحيث تشمل زيادة البلدان المنفذة لبنودها، حتى وإن لم توقع عليها مثل السعودية، التى ستنفذها حال استلامها للجزيرتين، وأيضا دخول عدد من دول الخليج ودول عربية أخرى في مراحل تعميق التطبيع والدفع في اتجاه حل يصفى القضية الفلسطينية، ويؤسس لسلام دافئ مع العدو الصهيونى.