كتاب وآراء

الغيبة والنميمه المتزايده بين ما كنت أظن أنهم أصدقاء

كتب في : الخميس 22 يوليو 2021 - 7:56 صباحاً بقلم : حازم محمد سيد أحمد

 

كنت أظن أنهم أصدقاء أوفياء وليتنى ما ظننت !!!!!

ويبدو وأنها ظاهره سيئة ، وبدت تتزايد يوما بعد يوم بين مختلف البشر والناس وليس الأصدقاء فقط ،ألا وهى الغيبةوالنميمة !!!، وهما أو كلاهما ممقوتان فى الدين ومرفوضتان، يقول الله تعالى ((

ياأيُّها الَّذين آمنوا اجتنِبُوا كثيراً من الظَّنِّ إنَّ بعضَ الظَّنِّ إثمٌ ولا تَجسَّسوا ولا يغْتَبْ بعْضُكُم بعضاً أيُحِبُّ أحدُكُمْ أن يأكلَ لحمَ أخيهِ مَيْتاً فكرهْتُمُوهُ واتَّقوا الله إنَّ الله توَّابٌ رحيمٌ))

ويقول الرسول صل الله عليه وسلم في هذاالموضوع الهام

((أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره . قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته )) رواه مسلم،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )) رواه أبو داودوشدد رسولنا الكريم ناصحا الأمة الإسلامية بعظم الغيبة والنميمة فقال:((لا يدخل الجنة نمام))، فهل يا من كنت صديقى أو زميلى أو كنت مسلما بالله وموحد بربك تعلم أن ما تقترفه إثما كبيرا ،وهل تعلم يا من أنت تكون صفتك لى أنك بما تقوله وتنال من سيرتى أمام الغير أنك تنال من سمعتى أو سمعة مسلم فى غيابهم أنه أثم كبير وعظيم ،وفى غالب الأحوال ماتكون الغيبة سرا والمجاهرة بين اثنين او أكثر في اغتياب شخص قام التو من المجلس وكانوا يمدحوه ويبشوا في وجهه ويحابوه ويمالئوه خداعا ونفاقا،قبل قليل وعندما كان في مجلسهم كان الكريم والشجاع والعادل والذكي والمحبوب،وما أن غابت رجلاه عن المجلس حتى أصبح بتقييم غيبتهم البخيل والجبان والظالم والغبي والمكروه وصفات لا أحب ذكرها والله شيىءمضحك ومبك أناس منافقون متلونون لهم عدة وجوه ويلبسون عدة أقنعه، لماذا يا صديقى لا تكن صديق مؤمن ناصحا أمين!!! فتنصح قريبك أو زميلك أو صديقك بما هو سئ فيه ليتدارك أخطائه ويقلع عن مساوئه لان رسولنا الأعظم دعانا للخير والابتعاد عن الشر والضرر وقال (الدين النصيحة)

لذا أدعو نفسي أولا وكل أخ وصديق وصديق وصديق وكل أخت من القراء أن ينتهي من الآن من هذه المخالفة الدينية والأخلاقية والانسانيه ويكون ناصحا مرشدا أمينا لامغتابا نماما ينهش أعراض الناس وسمعة وسلوكيات الآخرين..

ومن المؤسف جدا تتزايد هذه الظاهرة في هذه الأيام بسبب الابتعاد عن الدين وتدني مستوي الأخلاق والثقافة الإسلامية وتفكك الروابط بين الأسر والأهل والجيران والأصدقاء بسبب تزايد الحقد والحسد والمكر والخبث والدهاء ، وللأسف يحسبون أنفسهم من علية القوم أو أثرياء القوم وأنهم يحسبون صنعاولا ينظرون إلى أنفسهم من زمن قريبا ماذا كانوا وما هم !!!!!!!.

حازم محمد سيدأحمد محمد

الأزهر الشريف

بداية الصفحة