أخبار عاجلة

المغرب ..تُعاقب مصر بدعم سد النهضة

كتب في : الخميس 24 نوفمبر 2016 بقلم : أيمن مطر

عبد المتعان: الهدف من زيارة ملك المغرب لإثيوبيا ليس سد النهضة فقط

و الشناوي : المغرب قد تدعم إثيوبيا في بناء سد النهضة لتوتر علاقتها بمصر

دعمت المغرب إثيوبيا في إنشاء أكبر مصنع أسمدة في العالم، وذلك لزراعة آلاف الأفدنة حول سد النهضة والاستفادة من تلك الأراضي الهائلة، وهو إجراء قوي ردت به المغرب على استضافة مصر لمعارضين من جبهة «البوليساريو» وحضورهم المؤتمر الذي عُقد في شرم الشيخ مؤخرًا بمناسبة مرور 150 عامًا على الحياة البرلمانية في مصر.

 

وقام ملك المغرب محمد السادس، بزيارة إلى إثيوبيا مؤخرًا، يعتقد خبراء أنها جاءت ردًا على استضافة مصر لمعارضين من جبهة البوليساريو، إضافة إلى اتهام الإعلام المصري للملك المغربي الراحل الحسن الثاني بتسريب موعد حرب أكتوبر لإسرائيل.

 

 

عبد المتعان: الهدف من زيارة ملك المغرب لإثيوبيا ليس سد النهضة

واستبعد السفير المصري السابق ومساعد وزير الخارجية الأسبق، جمال عبد المتعان، أن يكون الهدف من وراء زيارة العاهل المغربي لإثيوبيا هو مساعدتها في الاستفادة من سد النهضة، لافتًا إلى أن «هناك العديد من الأمور المشتركة بين البلدين، كما أن العلاقات بين الدول لا يجب أن تفسر بطريقة خاطئة».

 

وأكد عبد المتعان في تصريح له، أن المغرب تسعى للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، وأديس أبابا عامل مهم ومؤثر في ذلك، لافتًا إلى أن «هذا هو السبب الأساسي في الزيارة، أما الحديث عن سد النهضة ودعم المغرب لإثيوبيا فإنه لا يوجد سند واضح وحقيقي في ذلك».

 

 

الشناوي: المغرب تدعم إثيوبيا في بناء سد النهضة لتوتر علاقتها بمصر

ورددت وسائل إعلام إثيوبية بالتوازي مع زيارة الملك محمد السادس، أنباء عن مساعدات مغربية لأديس أبابا بهدف إنشاء أكبر مصنع للأسمدة في إفريقيا والعالم، وهي التصريحات التي قال خبير السدود العالمي، الدكتور أحمد الشناوي، إنها قد تكون حقيقية.

 

وأرجع «الشناوي» في تصريح لـ «اليوم الجديد»، السبب إلى أن العلاقة بين مصر والمغرب حاليًا ليست كما ينبغي، خصوصًا وأن بعض وسائل الإعلام المصرية روجت حديثًا في الأيام الماضية عن دور الملك المغربي السابق في إفشاء خطة حرب أكتوبر وموعدها.

وتنتظر «مصر» نتائج المكتب الاستشاري المتوقع خروجها خلال شهور قادمة وذلك بهدف الحصول على ورقة تمكنها من تدويل القضية مستقبلاً في حال اضطرت لذلك.

بداية الصفحة