حوادث

4 مشاهد في واقعة التحرش بفتاة كارفور إسكندرية.. أبرزها وفاة والدها

كتب في : الأربعاء 28 يونيو 2017 - 12:37 صباحاً بقلم : رشا الفضالى

سقط موظف بالمعاش مغشيا عليه، قبل أن ينقل إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك، «العجوز» لم يتحمل أن يرى ابنته تقف «مكسورة العين»، بسبب عامل ضيق الخناق عليها حتى طالت يداه مناطق حساسة في جسدها.
 

المشهد الأول
الزحام شديد في مول «كارفور» بالإسكندرية، أطفال تتشبث أيديهم بأيدي أبائهم، البسمة تعلو وجه الجميع، كبار وصغار، «البالونات» تتطاير لكنها لا تستطيع الإفلات من قبضة «خيط رفيع»، يمسك بنهايته طفل صغير، الجميع يمرح، وفجأة صوت يعلو في المكان، الكل يصمت، تتبع الأنظار مصدر الصوت، إذ بفتاة منهارة، فيد الشاب «اللعوب»، طالت أماكن حساسة بجسدها.

 

المشهد الثاني
فتاة تقف في المنتصف حولها جمع غفير، عينيها في الأرض، وأمن المول ممسكا بشاب، نظرات كل من حوله «تجلده» في كل لحظة، فكيف له يعكر فرحة العيد على فتاة جرمها أنها خرجت للتنزه، وهو حقها الطبيعي؟

 

المشهد الثالث
أمن قسم شرطة محرم بك يصطحب «المتهم» إلى قسم الشرطة، بعد أن اتحد جميع شهود العيان حول أنه بالفعل ارتكب واقعة التحرش دون أن يستحيي، وهو ما أثبتته كاميرات المراقبة.
 
في تحقيقات المباحث روت الفتاة «ر.ع.ا»- 37 عاما موظفة-، قائلة «فوجئت بأحد الشباب يتحرش بي حتى أن يديه امتدت لتلامس مناطق حساسه في جسدي، وبعد أن تعالت الأصوات نتيجة الاشتباك معه، حضر أمن المول وألقى القبض عليه».
 
في المقابل أنكر المتهم «م.ر.م»-31 عاما عامل-، ما نسب إليه، إلا أن الشهود والكاميرات تطابقا مع أقوال الفتاة، وعليه أحيل إلى نيابة محرم بك، والتي قررت حجز المتهم على ذمة تحريات المباحث.

 

المشهد الأخير
وصل للعجوز- والد الفتاة- تواجد ابنته في قسم الشرطة، أسرع دون تردد ليكتشف ما حل بابنته، ما إن وطأت قدماه قسم الشرطة حتى أخذ «يتنهد»، وهو الذي لا يعلم ماذا ينتظره في الداخل، التقى ابنته، «طبطب» على كتفيها، جفف دموعها التي عادت للسيلان مرة أخرى، سأل عن أسباب تواجدها في القسم، وما إن علم السبب، حتى سقط مغشيا عليه، الإسعاف وصلت للتو، ونقلته إلى المستشفى لكن فارق الحياة قبل أن يصل.

بداية الصفحة