خصصت وزارة الخارجية البريطانية 12 مليون إسترلينى لمشروع شراكة بين المملكة المتحدة الأمريكية واليونيسف لدعم إصلاح التعليم فى مصر.

وتم عقد مراسم توقيع الشراكة ذات مدة ثلاث سنوات فى مقر السفارة البريطانية بالقاهرة بحضور وزير التعليم طارق شوقى وسفير المملكة المتحدة لدى القاهرة جيفرى آدمز وممثل اليونيسيف فى مصر برونو مايس بعنوان "مشروع الخدمات التعليمية المتكاملة للأطفال الأكثر احتياجًا فى مصر".

وصرح شوقى بأن "هذا المشروع يأتى متلائماً مع التزام الوزارة بتحويل نظام التعليم المصرى: (التعليم 2.0)، مضيفا أن تقديم مناهج دراسية جديدة، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية والإمكانات المادية فى المدارس ومعايير التقييم لتتناسب مع هذه المناهج، تمثل كلها عمليات جوهرية وليست بسهلة، تهدف إلى تغيير وجه التعليم فى مصر وتحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية.

الشراكة تهدف إلى توجيه الاستفادة من الخدمات التعليمية المتقدمة إلى الفئات الأكثر احتياجا فى مصر، مستهدفا ثلاث محافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية، حسبما أضاف الوزير فى كلمته، وأن منظمات المجتمع المدنى فى مصر تعمل بشكل كبير على تنمية التعليم فى مصر.

من جهنه، قال السفير آدمز: إن المشروع يهدف إلى تعزيز البرنامج التعليمى فى مصر ويقدم كل الإمكانيات التقنية التعليمية للطلاب والمعلمين والمشرفين 12 ألف مدرس و3 آلاف مشرف و80 ألف طالب وطالبة.

من جانبه قال برونو مايس، ممثل اليونيسف فى مصر "إن نظام التعليم (2.0) يمثل أولوية وعملية ذات أهمية قصوى بالنسبة لمصر، ولن تدخر اليونيسف جهدًا لدعم وزارة التربية والتعليم الفنى فى تحقيق هدف جودة التعليم وتساوى الفرص فيه لكل طفل".