العالم العربى

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس ترأست الإحتفال باليوم العالمي للمرأة بمراكش المغربية

كتب في : الثلاثاء 10 مارس 2020 - 9:24 صباحاً بقلم : محمد سعيد المجاهد/ المغرب

شهدت مدينة مراكش الساحرة يوم الأحد 08 مارس 2020، عرسا بهيجا بقصر الباهية احتفالا باليوم العالمي للمرأة ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم شقيقة العاهل المغربي، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب ورئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل.
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وعزف النشيد الوطني المغربي، تابعت سمو الأميرة للا مريم بهذه المناسبة، شريطا حول العنف ضد النساء، من إعداد السيد عبد المجيد فنيش وتشخيص بشرى شريف.
كما تابعت صاحبةسمو الملكي  الأميرة للا مريم، تقديما حول إعلان مراكش 2020،الذي اعدته رىيسة لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الوطني لنساء المغرب، ومنسقة إعداد وتتبع الاتفاقيات، السيدة أمينة افروخي.
وإثر ذلك، تم التوقيع على الإلتزام المتعلق بإعلان مراكش، من قبل وزير التربية الوطنية التكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد امزازي، وزير الصحة الدكتور خالد آيت طالب، ووزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد الحسن عبيابة، ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، السيدة جميلة المصلي.
وكما وقع على هذا الإلتزام الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور إدريس اوعويشة، والوكيل العام للملك الأستاذ محمد عبد النباوي، ورئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (هاكا) الدكتورة لطيفة اخرباش.
ويجسد التوقيع على إعلان مراكش، الذي يشكل مجموعة من  الالتزامات للقطاعات المعنية بقضية العنف ضد النساء، إرادة السلطات العمومية في الانخراط أكثر في النضال المشترك مع الإتحاد الوطني لنساء المغرب.
وستعمل الأطراف المعنية على تشكيل مجلس لتتبع تنفيذ هذا الإعلان.
وسيعني هذا المجلس بارساء مبادرات ملموسة حول آليات التكفل بالضحايا، ومحاربة الصور النمطية حول النساء التي يتم نقلها في وسائل الإعلام العمومية، وكذا النهوض بثقافة اللاعنف من خلال التربية الأساسية والتعليم العالي، وسيقدم نتائج عمله يوم  8 مارس 2021.
واطلقت هذه المنصة للاستماع والدعم والتوجيه، من قبل الاتحاد الوطني لنساء المغرب بشراكة مع رئاسة النيابة العامة ومؤسسات أخرى، لفائدة النساء والفتيات في وضعية صعبة وهشاشة، وذلك من أجل استقبال شكايتهن وتظلماتهن وتوجيههن نحو المصالح المعنية بالتكفل، كالنيابة العامة، ومصالح الأمن، والدرك الملكي، ومراكز الاستقبال للاتحاد الوطني لنساء المغرب.
وتهدف هذه المبادرة، التي أطلقها الإتحاد الوطني لنساء المغرب، إلى دعم الفتيات الشابات المنحدرات من الأوساط المعمورة بالعالم القروي وشبه الحضري، قصد َمكافحة الهدر المدرسي وتشجيعهن على مواصلة دراستهن العليا.
و الأميرة للا مريم ترعى برعاية سموهن المرأة والطفل من أجل تقدم وازدهار المغرب الحديث.

بداية الصفحة