الأدب

دَعِ النِّقاشَ فَهذا البَيْتُ مَوْزونُ

كتب في : الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 1:28 مساءً بقلم : ختام حمودة

يَشِي بأنَّكَ بالتَّحْديدِ مَفْتونُ

أتَى العِتابُ و َ جِئْتَ الآنَ تَشْرُح لِي ..

 غَمَزْتُ يا ! ..كأنَّ الجَوَ مَشْحونُ !!

هذي ظِلالي تخوضُ اللآن معركةً

 والفوزُ عنْدي على التَّرجيحِ مَضْمونُ

كلُّ القوافي ستشدو  حين أكتبها

حتى يُسَلْطِنُ في الأشعار مجنونُ

تحْتلُّ قلبْي !! قَراري لَسْتَ تَمْلكهُ

هذا القرارُ وذاكَ البنْدُ مسْنونُ

تَبْدو هُناكَ كلوْحٍ قد تَسَمَّرَ لِي

هيّا اسْتَعِدَّ فهَذا الرَّدُّ تَبيينُ

 خلفي مشيت كأشْباحٍ  تُلاَحقني

وفوْق ذلكَ سَقْفُ الظّلّ مَسْكونُ

 نَعَمْ أُحبُّ وَقلْبي لسَت أمْلكهُ

قَلْبي هُناكَ برَهْنِ الحُبِّ مَسجونُ

 

بداية الصفحة