أخبار عاجلة

أولى التقرير للطائرة الروسية المنكوبة بسيناء.. لا دليل على عمل إرهابي وراء الحادث.. والصندوق الأسود كشف خط سير الطائرة قبل الكارثة بـ5 أيام

كتب في : الاثنين 14 ديسمبر 2015 بقلم : رشا الفضالى
وأضاف المقدم أن هذا التقرير يتضمن 19 بندًا ثابتًا متعارف عليها في تحقيق الحوادث يتضمن المعلومات الأولية المتاحة أمام لجنة التحقيق حتى تاريخ صدوره والذي يحتوى على معلومات يتم تدقيقها بشكل أكثر تفصيلًا من خلال مراحل التحقيق القادمة.
 

التقرير المبدئي

وأشار المقدم إلى أن التقرير المبدئي أقر أن البحث عن أجزاء الحطام امتد إلى أكثر من ستة عشر كيلو متر من موقع الحطام الرئيسى. 
 
وأكد أن أعضاء فريق عمل الطب الشرعي بلجنة التحقيق تلقت التقارير الخاصة بالكشف على الجثامين من الأطباء الشرعيين واللجنة في انتظار تقارير مضاهاة الجثامين من الجانب الروسى لتحديد حالة الضحايا بعد معرفة تحاليل البصمة الوراثية DNA لذويهم.
 
وأشار إلى أنه تم الاستعانة بالخبراء المصريين من كلية الهندسة جامعة القاهرة في تصوير حطام الطائرة بكاميرا حديثة ثلاثية الأبعاد للاستعانة بها في الاحتفاظ بشكل الحطام وهيئته والمواقع النسبية له في موقع سقوطة واستغرق ذلك 30 ساعة عمل، كما زار فريق المتخصصين من مركز بحوث وتطوير الفلزات موقع الحطام للمعاينة الظاهرية تمهيدًا للمرحلة الثانية من تحليل الحطام بعد نقله للقاهرة. 
 
وأكد أن اللجنة منحت كامل الفرصة لجميع المعنيين بما فيهم شركة التأمين وفرق العمل الروسية المتخصصة في معاينة الحطام بموقعه وهو ماتنص عليه التشريعات الدولية قبل نقله من الموقع لاستكمال مراحل التحقيق.
 

الصندوق الأسود

وأضاف "المقدم" أن أجهزة مسجلات الطيران FDR (الصندوق الأسود الخاص بالمعلومات والبيانات) أظهرت أن خط سير رحلات الطائرة قبل وقوع الحادث بخمسة أيام كانت بين مطارات روسية ومطارات مصرية فقط وأن الرحلة التي سبقت الحادث أقلعت من مطار "سمارا" بروسيا إلى شرم الشيخ.
 
وأكد أن فريق أنظمة الطائرة على مدى 30 ساعة فكك 38 جهاز كمبيوتر خاص بالطائرة إضافة إلى 2 جهاز كمبيوتر خاصين بمحركي الطائرة من الحطام بموقع الحادث وتم نقلهم إلى القاهرة لإخضاعهم للفحص الدقيق بمعرفة فرق العمل المتخصصة.
 
وأشار إلى أن مجموعة عمل العمليات بلجنة التحقيق فحصت البيانات الخاصة بالطيارين مع الجانب الروسي والخاصة بإجازات الطيارين ولياقتهم الطبية، مضيفا أنه يجري في الوقت الحالي فحص السجلات التفصيلية للعمليات التدريبية للطيارين وذلك بعد ترجمتها من اللغة الروسية.
 
ونوه "المقدم" إلى أنه جار الآن دراسة الحالة الفنية والإصلاحات التفصيلية التي تمت على الطائرة وهيكلها وأنظمتها ومحركاتها من تاريخ إنتاجها وحتى وقوع الحادث وذلك من خلال الوثائق والسجلات الفنية الخاصة بالطائرة والتي وردت من الجانب الروسي ويتطلب الكثير من الوقت حيث أن الطائرة تم إنتاجها في شهر مايو عام 1997.
 
وأضاف أن فريق عمل الحطام وعلى مدى 250 ساعة أجرى تصوير وتحديد المواقع وفرز وتصنيف وفهرسة أجزاء الحطام المثناثرة بموقع الحادث ورسم خريطة للحطام لاستنتاج المؤثرات المختلفة على كل جزء من أجزاء الطائرة مع ربط ذلك بالتاريخ الفني وذلك للاستفادة منها في مراحل التحليل التالية، مشيرا إلى أنه ما زال العمل جار في هذا الشان.
 
وأضاف المقدم أن جميع ممثلي الدول المشاركين في التحقيق حصلوا على جميع الحقوق التي حددتها لهم التشريعات الدولية ولا يزال التعاون والتواصل معهم مستمرا لتبادل المعلومات بشأن الحادث.
 
وأكد أنه تم تنظيم 15 رحلة جوية إلى موقع حطام الطائرة بطائرات الهليوكبتر التابعة للقوات الجوية، وجار التنسيق مع القوات المسلحة المصرية للاستعانة بإمكاناتهم في نقل الحطام بعد انتهاء جميع المعاينات المطلوبة وتجميعه في مكان مؤمن بالقاهرة يتيح للجنة البدء في مراحل جديدة من التحقيق.
 
وكشف المقدم أن لجنة التحقيق الفنى لم تتلق حتى تاريخه ما يفيد وجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي وعليه فإن اللجنة مستمرة في عملها بشأن التحقيق الفنى.

بداية الصفحة